أعلنت وزارة الصحّة الإسرائيلية، في بيان أصدرته، مساء اليوم، تسجيل حالة وفاة جديدة و288 إصابة جديدة بفيروس كورونا في إسرائيل خلال ٢٤ ساعة، منذ مساء أمس الأول، ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 303 حالات والإصابات إلى 19784 إصابة فيما تعافى 15487 شخصاً.
وبذلك يكون عدد المُصابين بالفيروس حاليًا، 3993 مصابًا، يخضع 136 منهم للعلاج في المستشفيات؛ بينهم 36 وُصفت حالتهم بالخطيرة، فيما يخضع 29 للعلاج بمساعدة أجهزة التنفس الاصطناعي.
وقالت الوزارة إن 15970 فحصًا أجريت، خلال اليوم الأخير.
وجاءت الحصيلة الجديدة قبيل اجتماع للمجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا، لبحث تسهيلات في القيود المفروضة. وذكرت تقارير صحافية أن الجهات المختصة في وزارة الصحة ستطلب تأجيل هذه التسهيلات لأسبوع واحد، فيما سيبحث الوزراء تسهيلات إضافية في سوق العمل والاقتصاد.
ومع الارتفاع المتواصل في الإصابات بالفيروس، كثفت وزارة الصحة وصناديق المرضى من فحوصات اكتشاف فيروس كورونا، حيث أجري أمس، 11971 فحصاً.
ويخضع 116152 إسرائيلياً، لحجر منزلي لمدة 14 يوما كإجراء وقائي للتأكد من عدم الإصابة بالفيروس، فيما بلغ عدد الذين خضعوا لحجر منزلي منذ بداية تفشي الفيروس في آذار الماضي 230329 شخصاً.
وأظهرت بيانات الوزارة استمرار تباطؤ وتيرة التعافي من الفيروس.
من ناحية أخرى، قرر المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا، اليوم، فرض قيود على حي العجمي في مدينة يافا، وعلى بلدة عرعرة النقب ومدينة رهط، كخطوة احترازية في ظل الارتفاع في عدد إصابات كورونا في هذه المناطق.
واقتصرت الإجراءات في يافا على تشديد التقييدات بدلًا من الإغلاق الكامل بسبب التوتر في الحي إثر اعتداء الشرطة على الأهالي الرافضين لمخطط تجريف مقبرة الإسعاف، وفق هيئة البث الرسميّة "كان".
والقيود تشمل إغلاق المدارس في تلك المناطق ومنع التجمعات والتجمهرات لما يزيد عن 10 أشخاص.
وقررت الحكومة الإسرائيليّة إعادة فتح حركة القطارات يوم الإثنين المقبل بتقييدات على عدد الركاب والمسافة بين كل راكب وآخر، ومن التقييدات الظاهرة؛ على الركاب شراء التذاكر قبل الوصول إلى محطة القطار، وفقًا لما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
واتضح أن الفعاليات الثقافية ستستأنف نشاطها في ظل قيود مكثفة في ما يخص عدد الحضور وغيرها من تقييدات كورونا، ومن المفترض أن تعود النشاطات الثقافية إلى العمل خلال الـ24 ساعة المقبلة.
