الاتحاد الأوروبي: جهود تبذل مع كافة الأطراف لمنع تنفيذ مخطط الضم..

الأربعاء 17 يونيو 2020 05:56 م / بتوقيت القدس +2GMT
الاتحاد الأوروبي: جهود تبذل مع كافة الأطراف لمنع تنفيذ مخطط الضم..



القدس المحتلة / سما /

 أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، أن جهوداً تبذل مع كافة الأطراف لمنع تنفيذ مخططات الضم.

وقال مسؤول الإعلام والاتصال بالمفوضية الأوروبية في القدس، شادي عثمان في حديث إذاعي: إن "الجهد الأوروبي والتركيز الآن منصب على منع تنفيذ مخطط الضم الإسرائيلي سواء كان كلي أو جزئي".

وأضاف عثمان أن الاتحاد الأوروبي يحاول تفادي الوصول لبدء مخطط الضم، مشيراً إلى أن موقف الاتحاد في حال أقدمت حكومة الاحتلال على ذلك سيكون لذلك تبعات وتداعيات.

وأشار إلى أن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قبل يومين مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بحث عملية السلام في الشرق الأوسط والتطورات الأخيرة بشأن المخطط الإسرائيلي ووجهة النظر الأوروبية منه.

ونبه إلى أن "الجانب الأمريكي حتى اللحظة لم يرد على ما تم طرحه أوروبياً خلال الاجتماع"، معرباً عن أمله في أن يكون للتواصل الأوروبي الأمريكي الأثر القريب.

ومن المقرر أن يترأس الرئيس محمود عباس بعد غد الجمعة، اجتماعاً للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، بحسب ما أعلن أمين سر اللجنة اللواء جبريل الرجوب.

وقال الرجوب في بيان مقتضب، إن الاجتماع سيخصص لمتابعة التطورات المتعلقة بخطط الضم الإسرائيلي، واتخاذ القرارات المناسبة للرد على "مشاريع تصفية" القضية الفلسطينية.

يأتي ذلك فيما أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم)، على صدر صفحتها الأولى، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس إمكانية تطبيق خطة الضم على مرحلتين الأولى تقضي بسط السيادة الإسرائيلية في المستوطنات الواقعة في عمق الضفة الغربية بما يشكل 10 وليس 30 في المائة، كما تتيح "صفقة القرن".

وأضافت الصحيفة بحسب ما نشرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن إسرائيل ستتوجه مرة أخرى بعد تنفيذ المرحلة الأولى إلى السلطة الفلسطينية وتدعوها إلى الجلوس حول طاولة المفاوضات، وفي حال استمر الرفض الفلسطيني سيتم الانتقال إلى المرحلة الثانية.

وأشارت إلى أن الطرح ما يزال قيد النظر في ديوان رئاسة الوزراء، وأن إسرائيل ترغب في معرفة موقف الولايات المتحدة، لافتة إلى أن نتنياهو توصل إلى استنتاج مفاده أن تجزئة خطة الضم تنطوي على رسالة إلى الأسرة الدولية وبلدان الشرق الأوسط أن إسرائيل تصغى إلى الأصوات المنتقدة وتتخذ خطواتها بحذر.