تخطى عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد حول العالم ثمانية ملايين شخص، أكثر من نصفهم في أوروبا والولايات المتحدة، فيما واصلت الوفيات الارتفاع حول العامل، حيث سجلت 436306 حالة وفاة، بينما تماثل للشفاء من الفيروس قرابة 3.9 ملايين.
وسجلت الولايات المتحدة مساء الإثنين، لليوم الثاني على التوالي، أقل من 400 حالة وفاة ناجمة عن فيروس كورونا خلال 24 ساعة، وفق إحصاء أعدته جامعة جونز هوبكنز.
لكن هذا التراجع لا يعني بالضرورة أنّ الوباء آخذ في الانحسار لأنّ الانخفاض في أعداد الوفيات قد يكون ناجما عن آلية حصول "جونز هوبكنز" على البيانات من السلطات الصحية المحلية والتي لا تكون في العادة مكتملة في أول يوم عمل بعد عطلة نهاية الأسبوع.
وعلى الرغم من التراجع في أعداد الوفيات إلا أن الولايات المتحدة ما زالت تسجّل نحو 20 ألف إصابة جديدة بالفيروس يوميا، وهي تجد صعوبة في خفض هذا الرقم.
والولايات المتحدة هي وبفارق شاسع عن سائر دول العالم البلد الأكثر تضررا من جراء جائحة كوفيد-19 إن على صعيد الإصابات التي تخطّى عددها ليل الإثنين 2,1 مليون إصابة أو على صعيد الوفيات (116.114 وفاة)، لكنّ دولا أخرى عديدة هي أكثر تضررا منها من حيث معدل الوفيات بالنسبة لعدد السكان.
وتخطت حصيلة وفيات فيروس كورونا في أميركا اللاتينية والكاريبي 80 ألفا، نصفها في البرازيل.
وبالإجمال توفي في أميركا اللاتينية والكاريبي 80 ألفا و505 أشخاص بكوفيد-19، بينهم 43 ألفا و959 في البرازيل، ثاني الدول الأكثر تسجيلا للوفيات بالوباء بعد الولايات المتحدة.
كذلك ارتفعت حصيلة الإصابات بكوفيد-19 في أميركا اللاتينية والكاريبي إلى مليون و681 ألفا و378 حالة.
وبلغ عدد المصابين بالفيروس في البرازيل لوحدها، البلد الذي يعد 212 مليون نسمة، 888.271 مصاباً أي أكثر من عدد الإصابات المسجّلة في قارة آسيا بأسرها.
أما المكسيك التي يبلغ عدد سكانها 120 مليون نسمة وثاني أكثر دول أميركا اللاتينية تسجيلا للوفيات الناجمة عن كوفيد-19، فسجّلت 146.937 إصابة بينها 17.141 وفاة.
من جهتها سجلت البيرو 229.736 إصابة مؤكدة بالفيروس، في ثاني دولة في القارة اللاتينية بعد البرازيل من حيث عدد المصابين. أما عدد الوفيات في هذا البلد فبلغ 6688 وفاة.
ومنذ ظهر وباء كوفيد-19 للمرة الأولى في الصين في كانون الأول/ديسمبر سجلت 8.000.202 إصابة مؤكدة مخبرياً بالفيروس، بينها 435.176 وفاة.
وبلغ عدد الإصابات في أوروبا، القارة الأكثر تضررا بالوباء، 2.417.902 إصابة (بينها 188.085 وفاة)، وفي الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضرّراً بالوباء، 2.110.182 إصابة (بينها 116.081 وفاة).
ومنذ 10 أيار/مايو تضاعف عدد الإصابات المعلنة في العالم، في حين سجلت أكثر من مليون إصابة جديدة بكوفيد-19 في الأيام الثمانية الأخيرة، وذلك وفق أرقام تبقى دون العدد الحقيقي للمصابين لأنّ عدداً كبيراً من الدول لا يجري فحوصات مخبرية سوى للحالات الأكثر خطورة في حين لا يمتلك عدد آخر إمكانات فحص كافية.