إذاعة عبرية : جيش الاحتلال يستعد للتصعيد والتدهور الأمني مع غزة

الإثنين 15 يونيو 2020 11:07 ص / بتوقيت القدس +2GMT
إذاعة عبرية : جيش الاحتلال يستعد للتصعيد والتدهور الأمني مع غزة



غزة / سما/

ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الإثنين، أن الجيش يعد نفسه لسيناريوهات التدهور الأمني على جبهة قطاع غزة خلال الفترة المقبلة.

وقالت مصادر عسكرية للاذاعة أن جيش الاحتلال قام خلال الأيام الأخيرة بعدة خطوات تدلل على أخذه الأمور على محمل الجد تحسبًا لتدهور محتمل، إذ "يعد الجيش ردودًا عملياتية على التدهور المحتمل".

ونوهت الى أن أول زيارة قام بها وزير الجيش بيني غانتس بعد توليه مهام منصبه كانت لغلاف غزة مشيرة إلى أن ذلك "ليس صدفة بل للتدليل على خطورة الجبهة الجنوبية".

كما نقل المراسل العسكري للاذاعة "تأكيد المستوى الأمني أن التصعيد القادم في القطاع لن يكون مماثلاً للجولات السابقة، وسيكون رد جيش الاحتلال مغايرًا للسابق"، وفق قوله.

من جهتها ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية ان تقدما كبيرا حدث في قضية نقل الاموال القطرية الى غزة بشرط ايقاف كل النشطات المعادية قرب الحدود بما فيها اطلاق البالونات الحارقة او التظاهر.

وقالت مصادر امنية اسرائيلية للصحيفة انه من الاهم ان تكون جبهة غزة هادئة خلال الايام والاسابيع القدمة لتفادي التصعيد المحتمل في حال ضمت اسرائيل اجزاء من الضفة.

وكانت صحيفة الاخبار اللبنانية قد ذكرت "ان إسرائيل وافقت على السماح لقطر بإدخال 50 مليون دولار إلى غزة . ومن المتوقع دخول الأموال القطرية إلى قطاع غزة هذا الأسبوع.

واضافت الصحيفة أنه بعد اتصالات قادها الوسيطان القطري والأممي قرّرت الفصائل وقف البالونات بعدما وافقت حكومة إسرائيل على إدخال خمسين مليون دولار تشمل دفعتين من المنحة المالية إضافة إلى المشاريع القطرية الأخرى.

وجاءت الموافقة الإسرائيلية بعد يوم من تنفيذ المقاومة تجربة لإطلاق صاروخ طويل المدى من غزة تجاه البحر، في وسرعان ما نقل الوسطاء وعداً بدخول المنحة خلال الأسبوع الجاري من دون تحديد الموعد.

مع هذا، استمر إطلاق البالونات على دفعات، في وقت قال فيه عضو «الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة ومواجهة الصفقة» أحمد المدلل، إن عودة البالونات ليست مرتبطة بقرار جديد من الهيئة، وإنما هي «اجتهادات شبابية احتجاجاً على التسويف والمماطلة الإسرائيليّيْن إزاء تخفيف الحصار».