أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة (فتح) ماجد الفتياني، أنه وبالرغم من كل الجهود، التي بذلت لتوحيد الصف الفلسطيني إلا أن حركة (حماس) تصر أن تبقي في عزلة عن النظام السياسي الفلسطيني، وأن تكون أداة في يد دول إقليمية وغير إقليمية؛ لتدمير المشروع الوطني، وحلم الفلسطينيين في الخلاص من الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية.
وقال الفتياني في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، صباح اليوم الأحد: إن فلسطين ليست لحزب أو حركة معينة، وإنما هي لكل الشعب الفلسطيني، ولمن يقتنعون
بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير، التي ولدت من رحم المعاناة.
وأوضح الفتياني، أن ما يجري اليوم على الأرض، وفي ظل الاجرام الإسرائيلي المتزايد، وفي ظل المخاطر الواضحة من إسرائيل، وسياساتها تجاه شعبنا، إلا أن (حماس) ارتأت ألا تكون جزءاً من النظام السياسي، ورأت في نفسها بديلاً له.


