ثمنّت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين، مواقف مجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجالس كنائس هولندا والنرويج، وكنائس الولايات المتحدة الأمريكية، المطالبة باتخاذ اجراءات حازمة تجاه خطة الضم الإسرائيلية لأراضي دولة فلسطين المحتلة.
ودعت اللجنة في بيان صدر عن رئيسها مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، باقي كنائس العالم ومجالسها إلى اتخاذ مواقف داعمة للحق والعدل والسلام في المنطقة لمواجهة العدوان والاستيطان والاحتلال ومشاريعه في ضم الأراضي الفلسطينية التي ستكون لها نتائج كارثية على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشارت اللجنة الى أنها على تواصل دائم مع ممثلي المجالس الكنسية في العالم من أجل اطلاعهم على سياسات وإجراءات الاحتلال الهادفة إلى حرمان شعبنا من إقامة دولته المستقلة على أرضه، من خلال خططه لضم ما يزيد على 30% من أراضي دولة فلسطين، وإطلاعهم على ما يعانيه أبناء شعبنا من ظلم الاحتلال وقمعه وما يمارسه من جرائم ضدهم وضد أراضيهم وبناء المستوطنات عليها، إلى جانب انتهاكاته المتواصلة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأضافت أنها أرسلت رسائل شكر وتقدير لعدد كبير من ممثلي المجالس الكنسية حول العالم على مواقفهم الداعمة للقضية الفلسطينية، دعتهم من خلالها الى بذل مزيد من الجهود لتحقيق السلام في أرض السلام فلسطين وتمكين شعبنا من تقرير مصيره وعودة لاجئيه إلى أراضيهم وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.