كتبت المراسلة العسكرية في كان الإخبارية كارميلا منشه:” في الجيش الإسرائيلي يستعدون لسيناريوهات عدة، بما فيها المواجهة المسلحة وفقدان السيطرة، التقديرات في المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي بأنهم بحاجة لعدة أسابيع للاستعداد للضم”.
وتابعت المراسلة العسكرية، على الرغم من تاريخ الضم لازال في الأول من تموز، الجيش الإسرائيلي لم يتلق أية تعليمات حول الحدث، في الجيش الإسرائيلي يستعدون لكل السيناريوهات ، الأسوء فيها هو مواجهات مسلحة وفقدان السيطرة.
رئيس الوزراء البديل، ووزير الحرب الإسرائيلي بني جنتس عقد عدة اجتماعات الأسبوع الأخير حول موضوع الضم في قيادة الضفة الغربية في الجيش الإسرائيلي، وفي مكتبه في تل أبيب، وتقديرات المؤسسة العسكرية أنها تحتاج عدة أسابيع للاستعداد للضم.
المحامي نداف عتصني من اليمين الإسرائيلي قال عن صفقة ترمب:” هي عبارة عن حبوب سامة، والمشكلة ليست ترمب، المشكلة نتنياهو، هذه خطة نتنياهو رئيس الحكومة، هو دائماً يراوغ بين ناخبيه المعارضين للخطة، ورؤيته الحقيقية هي دولة فلسطينية “.
جنتس تطرق على صفحته على الفيسبوك لخطة ترمب وخطة الضم قائلاً: “اعمل على خطة ترمب من أجل تحقيق انجازات سياسية لإسرائيل، وبشكل مسؤول يحفظ أمن الدولة، ويحفظها كدولة يهودية وديموقراطية”.
في السياق نفسه، ذكرت هذا الأسبوع كان الإخبارية، لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي ستعقد خلال الأيام القليلة القادمة نقاشاً حول فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وعدم الانتظار لموعد بدء العملية في الأول من تموز.
عضو الكنيست الإسرائيلي، ورئيس لجنة الخارجية والأمن تسفيكا هاوزر قال في جلسات مغلقة، الهدف من النقاش خلال الأيام القليلة القادمة هو التعرف على جاهزية كل الجهات ذات العلاقة بخطة الضم.
كما ستعقد جلسات نقاش حول ارتدادات عملية فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية على مختلف القطاعات، هذا الرغم من أن اتفاق الائتلاف الحكومي ينص على أنه لا يمكن البدء بنقاش خطة الضم قبل الأول من تموز، إلا أن الكنيست الإسرائيلي غير ملزم بهذا الاتفاق، ويمكنها نقاس الأمر متى تشاء.