"فقدان حاسة الشم من أبرز أعراض كورونا"، هى الجملة التى نسمعها كثيرا فى الفترة الاخيرة فلم تكن الاعراض سعال وارتفاع فى درجة الحرارة فقط ولكن فقدان حاسة الشم من أبرز الأعراض مؤخرا، وحسب ما ذكره موقع healthgrades فأن المرضى الذين أثبتت إصابتهم بـ COVID-أنهم فقدوا حاسة التذوق أو الشم عند ظهور الأعراض، ولكن هناك أسباب أخرى لفقدان حاسبة الشم والتذوق غير الاصابة بكورونا وهى:-
أسباب فقدان حاسة الشم والتذوق
1- مشاكل الجيوب الأنفية
أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لفقدان حاسة الشم لديك مؤقتًا هو، كما توقعت ، نزلات البرد ، عندما تنتفخ الجيوب الأنفية أو تسد بالمخاط فإنها تمنع مستقبلات الرائحة في أنسجة الأنف، عادة ما تكون هذه حالة جزئية مؤقتة يمكن علاجها بسهولة بمجرد انتهاء نزلات البرد، ويمكن أن تؤدي التهابات الجيوب الأنفية المزمنة أو الحساسية الشديدة في بعض الأحيان إلى فقر الدم المستمر.
2- التدخين
تفسد السجائر حاسة الشم لديك، فالتدخين شكل من أشكال التلوث ، والتعرض المنتظم يمكن أن يحد من قدرتك على الشم وكذلك المذاق، بمجرد الإقلاع عن التدخين أو تقليل تعرضك للتدخين السلبي ،عادة ما يعود حاسة الشم لديك.
3- اضطرابات الجهاز العصبي
نظرًا لأن الأنف متصل جيدًا بالدماغ ، فقد يكون فقدان الرائحة مؤشرًا مبكرًا على حدوث شيء غير عادي في جهازك العصبي.
4- إصابة الرأس
مرة أخرى ، يمكن أن يبدأ اتصال الدماغ بالرائحة بعد إصابة في الرأس ،من الارتجاجات إلى جراحة الدماغ ، قد يؤثر أي نوع من صدمات الرأس على حاسة الشم عندما يتم قطع الأعصاب الشمية أو سدها أو تلفها،اعتمادًا على شدة الإصابة ، يمكن أن تكون هذه الخسارة دائمة أو مؤقتة.
5- الأدوية
يمكن أن تتسبب بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية وخافضات الضغط ومضادات الهيستامين في بعض الأحيان في فقد الرائحة مؤقتًا ، ولكن يجب أن يعود أنفك إلى العمل بمجرد الإقلاع عن تناول الدواء.
5- الشيخوخة
مثل الرؤية والسمع ، تقل حاسة الشم لديك كلما تقدمت في العمر بعد سن الستين ، لديك فرصة أكبر لفقدان رائحتك ، مما قد يغير أيضًا حاسة التذوق لديك، يساهم هذا المزيج في فقدان الوزن التدريجي بين كبار السن.
7- العلاج الإشعاعي
عادةً ما يعاني المرضى الذين يتلقون علاجًا إشعاعيًا لسرطان الرأس والعنق من مشاكل في حاسة الشم كأثر جانبي، ويمكن أن يكون فقدان الرائحة مؤقتًا أو يصبح دائمًا مع استمرار العلاج.
8- المواد الكيميائية
قد يؤدي التعرض للمواد الكيميائية القاسية ، مثل المبيدات الحشرية أو المذيبات التي يمكن أن تحرق داخل الأنف ، إلى تلف أنسجة الأنف ومستشعرات الرائحة بشكل دائم.