بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، مع القنصل الفرنسي العام في القدس رينييه تروكاز الأوضاع الفلسطينية الراهنة في ضوء قرار القيادة الفلسطينية بالتحلل من كافة الاتفاقات والتفاهمات والالتزامات المترتبة عليها بين الجانب الفلسطيني من جهة، والإسرائيلي والأميركي من جهة ثانية، نتيجة تنكر الحكومة الاسرائيلية، بقرار ومساندة أميركية، لتلك الاتفاقات، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية عبر "صفقة القرن".
كما استعرض الجانبان خلال اللقاء، الذي عقد في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، النتائج والتبعات الناتجة عن خطة الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والأغوار، والتي بدأها الاحتلال عمليا في الأغوار الشمالية، وضم أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية بما فيها إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
وأطلع الأحمد القنصل الفرنسي على الجهود والاتصالات السياسية التي يقودها الرئيس محمود عباس مع الأطراف الأوروبية للحيلولة دون تنفيذ ما أعلنته الإدارة الأميركية وسلطة الاحتلال الإسرائيلية بهذا الشأن.
وعبّر الأحمد عن تقدير شعبنا وقيادته للموقف الفرنسي الداعم لحقه في تجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، والدور الذي تقوم به فرنسا والاتحاد الأوروبي لإنقاذ حل الدولتين.
بدوره، أكد تروكاز استمرار فرنسا في سياستها الثابتة في دعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال الوطني، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين