تظاهر مئات المواطنين وسط مدينة رام الله، اليوم الإثنين، رفضًا لمخطط الاحتلال ضم الأغوار ومناطق شاسعة من الأرض الفلسطينية، وتأكيدًا على موقف القيادة الفلسطينية الرافض لخطة نتنياهو- ترامب المسماة "صفقة القرن".
وانطلق المتظاهرون من أمام مبنى منظمة التحرير الفلسطينية باتجاه دوار المنارة، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات كتبت باللغتين العربية والإنجليزية رفضا لمخطط الضم.
وقال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، خلال التظاهرة التي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية، إن الفعاليات الشعبية تعبر عن توحد فلسطيني شامل في مواجهة خطة الضم الإسرائيلية وصفقة القرن الأمريكية.
وأضاف العالول أن الفعاليات الشعبية تعبر عن غضب الشعب الفلسطيني من خطط الضم، معربًا عن ثقته بقدرة الشعب على الصمود وإفشال المؤمرات التي تحاك ضد قضيته.
بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إن الفعاليات الشعبية ستتواصل بقيادة منظمة التحرير تجسيدًا لحق تقرير المصير والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه.
وأضاف أبو يوسف أن التحركات الشعبية تتزامن مع اتصالات وتحركات سياسية تجريها القيادة لتحذير دول العالم من خطورة مشروع الضم واستمرار انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
من جهته، قال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في الضفة الغربية صلاح الخواجا، إن المظاهرة ضمن مخطط وطني شامل لتوسيع نقاط المواجهة مع الاحتلال تأكيدا على رفض مخطط الضم والاستعمار.
وأشار الخواجا إلى أن الفعاليات ستستمر لتصل ذروتها في الأول من يوليو المقبل، الموعد المحدد لتنفيذ عملية الضم سواء في الأغوار أو فرض السيادة على المستوطنات.
