ذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الاثنين، أن آرون كلاين المحامي الأميركي من أصول يهودية، وصل مؤخرًا إلى دولة الاحتلال، لمساعدة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي مجددًا في قضايا مختلفة.
وكلاين مواطن أميركي من ولاية بنسلفانيا، ويبلغ من العمر 41 عامًا، وعمل مراسلًا لوسائل إعلام أميركية داخل وخارج الولايات المتحدة، وكذلك في دولة الاحتلال سابقًا، وعمل مستشارًا لدى شخصيات مقربة من دونالد ترامب.
وكان كلاين يقود خلف الكواليس الحملة الانتخابية لحزب الليكود في الجولات الثلاث الأخيرة التي خاضتها إسرائيل قبل أن يتم تشكيل حكومة وحدة مؤخرًا.
وأشار الموقع إلى أن كلاين العضو في حزب الليكود، يعمل كمستشار استراتيجي وإعلامي لنتنياهو منذ سنوات عدة.
ولفت الموقع إلى أن كلاين وصل إلى دولة الاحتلال مرةً أخرى منذ مغادرته إياها بعد الانتخابات الأخيرة في شهر مارس/ آذار الماضي، وذلك قبل شهر من الإعلان المحدد لفرض السيادة، وفي ظل عدم الاستقرار الحكومي بسبب هذه القضية وقضايا أخرى.
وتساءل الموقع عن سبب عودة كلاين، فيما إذا كانت متعلقة بانتخابات جديدة، أم بسبب فرض السيادة، أم لمساعدة نتنياهو في تجاوز أزمة كورونا.
وقال مسؤولون في الليكود إنه جاء للمساعدة في أزمة كورونا، ولكن دوره سيكون أكبر في المساعدة بقضية فرض السيادة.
وبحسب مسؤول سياسي فإنه لاحظ يوم الأحد من الأسبوع الماضي كلاين في مكتب نتنياهو يقدم المشورة بشأن بعض القضايا السياسية.
