بينما تتجه الأنظار في الشهر المقبل ، لفرض تطبيق السيادة الاسرائيلية يجد الكثيرون في اسرائيل صعوبة في فهم كيف سيبدو الواقع الإسرائيلي في اليوم التالي لضم اجزاء الضفة الغربية والاغوار(30% وفق خطة ترامب).
ويجري في اروقة الحكم في اسرائيل بحث ودراسة سيناريوهان محتملان للخطوة التي ترفضها دول العالم .
سيناريو متفائل:
وفقا هذا السيناريو، لن يحدث تسونامي سياسي ولا كارثة لعلاقات إسرائيل الدولية بعد الضم. يأخذ هذا السيناريو في الحسبان إدراك أن العالم مشغول حاليًا بمكافحة وباء كورونا ، وقد أنهك وتعب من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني .تقول القناة 11 الاسرائيلية.
وقد يضاف إلى ذلك رغبة الرئيس الأمريكي ترامب في إرضاء أنصاره قبل انتخابات نوفمبر مباشرة، بالإضافة إلى الدعم الأمريكي المتوقع لإسرائيل في المنتديات الدولية.
سيناريو متشائم:
بحسب هذا السيناريو ، الذي تم عرضه ، من بين أمور أخرى ، في تقرير لمعهد أبحاث الأمن القومي ، من المتوقع أن تستجيب الساحة الفلسطينية لاجراءات الضم وتقع مواجهات ومسيرات احتجاجية قد تتطور الى تنفيذ عمليات .
ويضيف التقرير انه في الآونة الأخيرة ،تقود أوروبا معارضة لخطوة الضم ، ويمكنها فرض عقوبات على إسرائيل وكذلك الحد من التجارة معها. كذلك فان الضم قد يسرع أيضا الدافع لقيادة تحقيق جنائي ضد جنود وضباط الجيش الإسرائيلي.