منظمة التحرير تحذر من تسارع خطوات إسرائيل نحو الضم

السبت 06 يونيو 2020 01:09 م / بتوقيت القدس +2GMT
منظمة التحرير تحذر من تسارع خطوات إسرائيل نحو الضم



رام الله / سما /

حذرت منظمة التحرير، السبت، من تسارع وتيرة خطوات إسرائيل للبدء الفعلي بضم أجزاء من الضفة الغربية.

وقال "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان" التابعة للمنظمة في تقرير، إن مجموعات من "شبيبة التلال" الاستيطانية قررت بالتعاون مع طلاب "اليشيفوت" (المعاهد الدينية اليهودية) بناء غرفة عمليات للتحضير لتنفيذ مخطط الضم.

وذكر التقرير أن تلك المجموعة عمدت إلى تجنيد الناشطين وعقدت سلسلة اجتماعات حول خطواتها المرتقبة وأجرت جولات ميدانية ووضعت مخططًا على الأرض لتنفيذ مشروعها الخاص للضم.

وبموازاة ذلك، أفاد التقرير أن جيش الحتلال صعّد خطواته باستهداف منطقة الأغوار "عبر تدمير شبكات مياه ومصادرة معدات، ومصادرة وتدمير بسطات لبيع الخضار لمزارعين تضمنت تدمير 15 دونمًا من شبكات المياه الخاصة بالمزارعين وخطوط المياه الناقلة للمواطنين".

وأشار إلى أن ذلك يتم "في ظل عمليات هدم متواصلة واخطارات بالهدم في تجمع (عين الحجلة) البدوي، شرق مدينة أريحا، والتي طالت جميع المنازل المسقوفة بالصفيح في المنطقة وعددها ثمانية".

ونبه التقرير إلى مخطط إسرائيلي يستهدف "عمليات تطهير عرقي وعمليات ضم تشمل 51 ألف دونم من أراضي المواطنين الزراعية و46 ألف دونم من الحدود مع الأردن تضاف إلى 400 ألف دونم يسيطر عليها الاحتلال في الأغوار بذريعة استخدامها كمناطق عسكرية مغلقة".

كما أبرز التقرير تسليم ضباط "الإدارة المدنية" الإسرائيلية الأسبوع الماضي بعض الهيئات المحلية في الأغوار، فواتير الكهرباء مباشرة، بعيدًا عن التعامل مع الجهات الفلسطينية الرسمية، في سابقة تعتبر الأولى من نوعها.

وقبل أيام قال وزير الحكم المحلي مجدي الصالح، إن إسرائيل بدأت مؤخرًا بالعمل على الالتفاف على دور المؤسسات الرسمية في الضفة الغربية لاسيما في المناطق الخاضعة لسيطرتها أمنيا وإداريًا، عبر التواصل بشكل مباشر مع البلديات في المناطق المصنفة (ج) من الضفة الغربية".

وأكد الصالح أن وزارة الحكم المحلي أصدرت تعليمات لرؤساء المجالس المحلية الفلسطينية بوقف أي اتصالات مع السلطات الإسرائيلية لا سيما ما يسمى "الإدارة المدنية" أو "الحاكم العسكري" في الضفة الغربية.