عقدت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان اجتماعاً قيادياً في مكتب الجبهة الديمقراطية في بيروت، عرض الأوضاع العامة وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بمشاركة كل من علي فيصل، مروان عبد العال، سمير لوباني، سهيل الناطور وعلي المحمود
وبحسب بيان صحفي عقب الاجتماع فقد عرض الطرفان مخاطر خطة الضم الصهيونية التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من صفقة ترامب - نتنياهو، وشددا على ضرورة المواجهة المشتركة لهذه الصفقة بجميع عناوينها عبر استعادة الوحدة الوطنية وإلغاء المسار البائس الذي تأسس منذ اتفاق أوسلو حتى اليوم، وفتح صفحة جديدة سواء على مستوى العلاقات الداخلية بين جميع المكونات الوطنية أو على مستوى العلاقة مع العدو ومشاريعه التصفوية التي لا يمكن مواجهتها، إلا بشكل موحد وعبر المقاومة والانتفاضة التي باتت خياراً وحيداً في مواجهة صفقة ترامب بعناوينها المختلفة خاصة مشاريع الضم.
واعتبر الطرفان بأن هناك حاجة لإعادة الاعتبار للدور الوطني لحركة اللاجئين، سواء في مواجهة صفقة ترامب أو لجهة الدفاع عن قضايا اللاجئين خاصة حق العودة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
كما جددوا الدعوة لوكالة الغوث بتحمل مسؤولياتها لجهة توفير الخدمات الاساسية واعتماد خطة طوارئ اغاثية وصحية في مواجهة تداعيات جائحة كورونا وما سببته من انعكاسات اقتصادية ينبغي على المرجعيات المعنية التصدي لها قبل أن يستفحل خطرها.
ودعا الطرفان إلى العمل بكل الجهود الممكنة من أجل تعزيز مكانة منظمة التحرير وتطوير فعلها، خاصة في ظل الاستهدافات المباشرة التي تتطلب شراكة وطنية كاملة تساهم في تطوير العلاقة مع الحركة الجماهيرية، وتعزيزها دفاعاً عن قضاياها المباشرة، مشددين على ضرورة تفعيل العمل المشترك وتطوير الأُطر الوطنية في المخيمات لتقوم بدورها على أفضل وجه.
كما بحث الاجتماع القيادي للجبهتين الديمقراطية والشعبية العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتنسيق مواقفهما الوطنية العامة وتلك المتعلقة بهموم وقضايا الشعب الفلسطيني في لبنان.