نعى المجلس الوطني الفلسطيني، القائد العربي القومي اللبناني الكبير محسن إبراهيم، الذي جعل من القضية الفلسطينية مرتكزا أساسيا في نضاله الممتد، حتى وافته المنية، أمس الأربعاء في بيروت.
وقال رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون في بيان له، اليوم الخميس، إن فقيد الأمة العربية المنحاز دوما لشعبنا الفلسطيني، كان رفيق الدرب الوفي للشهيد القائد ياسر عرفات وإخوته ورفاقه، والمدافع الملتزم والشجاع عن القضية الفلسطينية، وحقوق شعبنا، والنصير القوي لنضاله في أحلك الظروف وأدق المراحل.
واستحضر مناقب الراحل محسن إبراهيم ودوره القومي الأصيل، في الدفاع عن قضايا امته العربية، والتزامه المبدئي تجاه القضية الفلسطينية التي ظلت شغله الشاغل وحاضرة في كل مراحل حياته، فكان خير مدافع عنها وعن حقوق شعبنا.
وتقدم الزعنون لذوي الراحل الكبير وللشعبين الفلسطيني واللبناني، ولرفاقه بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، راجيا من الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته وغفرانه وان يدخله الفردوس الأعلى، وان يلهم اهله وذويه جميل الصبر والسلوان.