قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، إن العلاقات الإسرائيلية الخليجية هي أهم متغير في العلاقات بين دول المنطقة.
وأضاف في مقابلة مع حاخام الكنيس اليهودي الموحد عبر الإنترنت يتسحاق شوشيت إن "المسألة الفلسطينية في وضع صعب الآن، وأن الوضع الحالي مختلف عن الوضع الذي واجهه عندما عمل على التوصل إلى تسوية للنزاع في الشرق الأوسط".
وتحدث بلير عن جهوده مع لورد ليفي للعمل في الشرق الأوسط قائلا: "ما حصلنا عليه وبطريقة غريبة هو عكس ما كنا نتعامل معه، حيث كانت العلاقات الإسرائيلية بالمنطقة مثيرة للجدل، وكانت المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية مستمرة وفرصة لتسوية من نوع ما".
ولم يقل بلير شيئا حول خطط الحكومة الإسرائيلية ضم أجزاء من الضفة الغربية ووادي الأردن، ولكنه اعترف أن فرص قيام دولة فلسطينية باتت مستحيلة وأضاف: "من الصعب رؤية كيف ستقوم دولة فلسطينية".
وحول المفاوضات تابع: "من جانب آخر لا توجد مفاوضات حقيقية الآن، فقد أعلنت السلطة الوطنية في الأيام الأخيرة عن سحب التنسيق مع إسرائيل".
وعن انتشار كورونا وأثره على المجتمع البريطاني واليهود البريطانيين قال بلير: "هذه مرحلة صعبة لم أرها من قبل".
ورغم تعاطفه مع الحكومة البريطانية التي تعاملت مع الوباء إلا أنه رأى أنها كانت بطيئة في الإعلان عن الإغلاق، مشددا على أن التداعيات المالية من الفيروس ستكون عظيمة، متوقعا إفلاس صناعات، وأن وزارة الخزانة لا تستطيع مواصلة دفع المساعدات المالية للأبد.