الرئيس يترأس اجتماعا لخلية الأزمة غدا لمتابعة الرد على خطة الضم الاسرائيلية

الإثنين 01 يونيو 2020 12:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
الرئيس يترأس اجتماعا لخلية الأزمة غدا لمتابعة الرد على خطة الضم الاسرائيلية



رام الله / سما /

يترأس الرئيس محمود عباس، غدا الثلاثاء، اجتماعا لخلية الأزمة لمتابعة خطوات الضم الاسرائيلية الشهر المقبل وكيفية الرد عليها بخطوات وآليات مماثلة، اضافة الى تنفيذ قرارات وقف جميع الاتفاقيات مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها.

وقال عضو اللجنيتن التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، صباح اليوم الاثنين، إن منظمة التحرير والحكومة وحركة فتح والمؤسسات التابعة لهذه الأطر في حالة انعقاد دائم الى جانب تكثيف الاتصالات الدولية والعربية بهدف منع تنفيذ مخطط الضم الاحتلالي.

واضاف الأحمد ان قضية الضم عبارة عن مخطط اسرائيلي أميركي، مشيرا الى محاولات واشنطن الادعاء بعدم التسرع في تنفيذ خطة الضم واخضاع ذلك للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المتوقفة اصلا، مشيرا الى أن الادارة الأميركية بسياساتها المنحازة وطرحها لصفقة القرن اجهزت على اي افق للسلام او اتفاق على اعادة التفاوض من جديد .

وحذر الأحمد من تنفيذ حكومة الاحتلال لقرار الضم في الاغوار، مبينا انها بدأت بإزالة اليافطات الحمراء التي تحذر من دخول الاسرائيليين للمنطقة، وتوزيع فواتير الكهرباء على المجالس القروية، اضافة الى الاعلانات المتلاحقة التي تنشرها ادارة الاحتلال بالتعامل المباشر مع المواطنين الفلسطينيين بذريعة تلبية بعض احتياجاتهم ومتطلباتهم، او اصدار الهويات الممغنطة بشكل مباشر، واستئناف تصاريح العمل عن طريق مكاتب "الادارة المدنية"، في خطوة تنذر بعودة الحكم العسكري .

وحول التحركات الدولية قال الأحمد، إن اجتماع الدول المانحة غدا هو لتقدير الموقف لا سيما عقب اجتماع الرباعية الدولية الأول الذي دعت له روسيا كبديل عن الوساطة الاميركية وعقد على مستوى السفراء.

واشار الأحمد الى أن واشنطن حاولت فرض خطة صفقة القرن على طاولة الرباعية الدولية، الا أن الأطراف الثلاثة رفضت ذلك وانتهى اجتماع الرباعية دون تحقيق اي نتائج، مؤكدا تبني الولايات المتحدة للقرارات الاسرائيلية بشكل كامل .

ودعا الأحمد الى مواصلة التصدي الشعبي لمخططات الضم من خلال المقاومة السلمية، محذرا من تداعيات ما يحدث من شجارات فردية في القرى والمخيمات والمدن، ومحاولات مروجي الفتن من اشاعة القبائلية والعائلية في حل المشاكل.