سيناريو الموجة الثانية في اسرائيل : 200 الف مريض كورونا في الأسبوع

الثلاثاء 26 مايو 2020 12:28 م / بتوقيت القدس +2GMT
سيناريو الموجة الثانية في اسرائيل : 200 الف مريض كورونا في الأسبوع



القدس المحتلة / سما /

قالت القناة 12 العبرية انه "بينما تعود الحياة إلى طبيعتها هذه الأيام بعد انخفاض معدلات الإصابة بفيروس كورونا قدم (صندوق مكابي للخدمات الصحية) في اسرائيل لوزير الصحة الإسرائيلي يولي إدلشتاين خطة تتضمن سيناريوهات للحد من الجولة الثانية لانتشار الكورونا بالتزامن مع الإنفلونزا هذا الشتاء".

وتشمل الخطة خلق نموذج للعثور على مركز انتشار كورونا والتي تشمل فحوصات لمياه الصرف الصحي وفحوصات كورونا جماعية، من اجل تمييز أي بداية لانتشار فورا ومنع انتشار الفيروس. في شبكة مكابي يسعون الى زيادة الفحوصات بين الفئات السكانية المعرضة للخطر- مثل المرضى، المسنين وعمال النظام الصحي، كما انهم يقولون انه من الممكن زيادة الفحوصات اليومية الى 30 الف وتكليف صناديق المرضى المختلفة بالمهمة.

كما تطالب الخطة بتوفير كميات كبيرة من اللقاحات ضد الزكام، والتي في حالة نقص الان، وتسعى الخطة لتوسيع كبير للعلاج وإعادة التأهيل البيتي، وإقامة مراكز متنقلة تقدم اللقاحات ضد الزكام، وتفعيل خطة علاج خاصة بالمسنين، والسكان الموجودين في دائرة الخطر

ووفقا للقناة "فانه ، لا يزال من غير الواضح كيف "سيتصرف" الفيروس ومتى ستأتي الموجة الثانية لكن الخطة الصحية تستعد لسيناريو حيث لا تغادر الكورونا بعد الشتاء المقبل".

ويقدر الخبراء أن الموجة الثانية من المرضى الذين يعانون من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مثل الحمى والسعال والتهابات الجهاز التنفسي ستكون لدى 200.000 مريض أسبوعيًا خلال فترة الذروة.

وفقًا للسيناريو، وإذا كانت الاصابات مشابهة للموجة التي شهدناها في الأشهر الأخيرة ، فمن المتوقع أن يكون حوالي 4000 مريضًا بالكورونا في ذروة الموجة الجديدة كل أسبوع. وفي سيناريو أوسع ، يتم الإبلاغ عن حوالي 5000 مريض في الأسبوع وتحدثت الخطة الصحية عن سيناريو مشابه لما حدث في إيطاليا وإسبانيا ، وهو عدد 25000 مريض في أسبوع واحد.

وقال الرئيس التنفيذي للخدمات الصحية ران سار ، "سيكون مركز الوباء التالي في المجتمع وليس في المستشفيات" ، مضيفًا أن "200 ألف شخص يعانون من أعراض كورونا وان التوجه إلى المستشفى سيتطلب منا إجراء عشرات الآلاف من اختبارات الكورونا في اليوم لأن الجميع سوف يخافون من كورونا.

وفي ضوء المشاكل التي تطرحها الخطة ، فانه يجب على المجتمع التركيز على نافذة الفرص التي أوجدها تراجع معدلات الاصابة واستغلالها ، لتعزيز البنية التحتية في المجتمع للاستعداد للموجة التالية من الفيروس ومن بين أمور أخرى ، يقدم البرنامج الصحي الخطوات التالية:

-يجب إشراك صناديق المرضى في صنع القرار بشأن الموجة الثانية والأكثر تعقيدًا

-هناك حاجة لتعزيز التكامل بين الوزارات الحكومية والسلطات المحلية.

-توسيع الدعم لأسر المرضى والرعاية الطبية في المنزل.ستسمح هذه الخطوة للمريض بالحصول على الرعاية في بيئة حياته الطبيعية مع تجنب أي مضاعفات يمكن أن تحدث في المستشفيات

-التوسع في استخدام تقنيات العلاج عن بعد وتعزيز الطواقم الطبية وإجراء الاختبارات المسحية والتشخيصية للكشف المبكر.