شن الرئيس الأميركي دونالد ترمب هجوما حادا على الصين متهما إياها بنشر الوباء والألم حول العالم، كما ربطها بالمرشح الديمقراطي جو بايدن ورغبتها بفوزه لمواصلة سرقة الولايات المتحدة الأميركية.
وفي التفاصيل، اتهم الرئيس ترمب الصين بشن حملة تضليل واسعة من أجل التأثير على الانتخابات الأميركية وفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات.
وقال ترمب عبر حسابه تويتر: "تقوم الصين بحملة تضليل ضخمة لأنهم يرغبون بشدة في فوز النائم جو بايدن في السباق الرئاسي حتى يتمكنوا من مواصلة سرقة الولايات المتحدة، كما فعلوا منذ عقود، حتى جئت!".
وتابع: "يتكلم المتحدث باسم الصين بغباء، محاولاً يائساً أن يزيل الألم والمذابح التي نشرتها بلادهم في جميع أنحاء العالم. إن هجومها المضلل والدعاية على الولايات المتحدة وأوروبا يمثل وصمة عار ...."، مضيفا: "كل ذلك يأتي من القمة، لقد كان بإمكانهم إيقاف الوباء بسهولة، لكنهم لم يفعلوا!".
وفي تصريحات سابقة تدل على أن العلاقات بين أميركا والصين قد تذهب في طريق اللاعودة، صرح بيتر نافارو المستشار التجاري بالبيت الأبيض، خلال مقابلة بثت على "WSJ at Large" التابعة لشبكة Fox Business Network، أن الصين سمحت عن عمد بانتشار الفيروس التاجي في بقية العالم وحمت بكين وشنغهاي وأن الفيروس "كان يمكن احتواؤه في ووهان".
وقال نافارو إن "الصين أخفت الفيروس خلف درع منظمة الصحة العالمية، وكان ذلك في وقت كان يمكن احتواء هذا الفيروس في ووهان. وبدلاً من ذلك، فإن ما فعلته الصين وضع مئات الآلاف من المصابين والصينيين على طائرات وسمحت لهم بالذهاب إلى ميلانو ونيويورك وأماكن أخرى، ولكن ليس إلى بكين وشنغهاي.
وعندما سأل المضيف جيري بيكر نافارو عما إذا كان يقول "الصين نشرت الفيروس عن عمد، وأغلقت الكثير من الرحلات المحلية ولكن سمحت بالرحلات الدولية، يعني أنها عرفت عمدا مدى خطورة ذلك وسمحت بتصدير الفيروس، إلى جانب الكثير من الصادرات الصينية الأخرى إلى الولايات المتحدة وأماكن أخرى؟".. أجاب نافارو: "هذه حقيقة. لا يجب أن تكون محل نزاع ".