رام الله / سما /
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية إلى ضرورة الإفراج الفوري عن الصحافي/ أنس حواري، والذي يتم احتجازه في ظروف صعبة وغير قانونية، وذلك بعد الاعتداء عليه أثناء الاعتقال.
واعتبرت الجبهة أن استمرار احتجاز الصحافي، يأتي في ضمن سياسة تكميم الأفواه، والاعتداء على حرية الرأي والعمل الصحافي، في انتهاك واضح وخطير للقوانين الفلسطينية والدولية والأعراف الوطنية.
وأكدت الجبهة "أن تصاعد مسلسل استهداف الصحافيين من تحريض وتهديد وملاحقة وحتى اعتقال، يتناقض مع ما تعهد به رئيس وزراء حكومة السلطة محمد اشتية بحماية حرية التعبير عن الرأي والوفاء للقلم وحرية الصحافة والتعبير".
وأكدت الجبهة على موقفها المبدئي برفض كل أشكال الاعتقال السياسي وملاحقة حرية الرأي والتعبير سواء كان في غزة أو الضفة.