أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيقيم معهدًا دوليًا ليضع تقريرًا مستقلًا وموضوعيًا، يتم استكماله حتى أواخر العام الجاري، حول مضامين كتب الدراسة في جهاز التعليم للسلطة الفلسطينية.
وذكرت إذاعة "مكان" الإسرائيلية، أن هذه الخطوة تأتي في غداة مطالبة البرلمان الأوروبي مفوضية الاتحاد وقف تمويل هذا الجهاز لعدم وفائه بالتزاماته بشطب مضامين تنطوي على التحريض ضد دولة إسرائيل وأبناء الشعب اليهودي من كتب الدراسة.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي تبرع في السنوات الأربع الأخيرة بواسطة صناديقه المالية نحو مليار يويو لصالح جهاز التعليم الفلسطيني.
وعقبت مصادر في الاتحاد الأوروبي على هذا القرار، قائلة إنه تم سابقًا فحص شكاوى حول وجود مضامين معينة في كتب التعليم الفلسطينية لا تتطابق والمعايير الدولية في مجال التربية من أجل السلام إلا أنه ثبُت أنها غير صحيحة.
وأضافت المصادر أن ممثلين عن الاتحاد أجروا سابقًا مناقشات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل مكافحة التحريض على الكراهية والعنف والذي يزيد من عدم الثقة بين الشعبين.