أكد جوزيف بوريل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، على أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي تغيير على حدود 1967، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأعرب بوريل - كما نقل موقع صحيفة يسرائيل هيوم العبرية - عن قلقه العميق بشأن مخطط الحكومة الإسرائيلية الجديدة بشأن ضم الأراضي الفلسطينية.
وحث بوريل، سرائيل بقوة على الامتناع عن أي قرار أحادي من شأنه ضم الأراضي الفلسطينية في مخالفة واضحة للقانون الدولي.
ووفقًا للموقع العبري، فإن البيان لم يتضمن تهديدًا بفرض أي عقوبات أوروبية على إسرائيل، مشيرًا إلى أن بعد 4 أيام من المداولات الأوروبية بشأن هذه القضية، فإن بعض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي طالبوا ببيان أكثر تهديدًا لمنع إسرائيل من هذه الخطوة، إلا أن خلافات حالت دون ذلك.
ورحب بوريل بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وأعرب عن أمله في التعاون معها بشكل بناء وشامل في جميع القضاء المتعلقة بمكافحة وباء كورونا والتعليم والبحث والتطوير، وتعزيز عملية السلام عبر المفاوضات التي من شأنها أن تؤدي إلى تسوية نهائية، والتوصل إلى حل الدولتين باعتبار القدس عاصمة مشتركة، كسبيل وحيد لضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وبحسب الموقع، فإنه بالرغم من اللغة المعتدلة التي حملها البيان، إلا أن كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي قالوا إذا طبقت إسرائيل السيادة على الأراضي الفلسطينية من جانب واحد، فإن ذلك سيتسبب بضرر شديد في العلاقة معها، وستبدأ فترة جديدة مع تل أبيب.
