أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة مساء يوم الاثنين، أنّ "المشروع الإسرائيلي قام على فكرة أن تكون الضفة الغربية مركز المشروع في المنطقة".
وقال النخالة خلال لقاء مع قناة "الميادين"، إننا "مازلنا نعيش نفس ظروف النكبة التي حلت على الشعب الفلسطيني وغزة باتت قلعة متينة وشديدة للمقاومة.
وأضاف، أنّ "المقاومة قادرة على ان تفرض على العدو تقديم تنازلات، مشيراً إلى أنّ "خيارات الشعب الفلسطيني محدودة وعلينا التمسك بالمقاومة".
وأشار، إلى أنّ القيادة التي همهما الحصول على تصاريح للعمل في المستوطنات لا يمكنها ان تحرص على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكمل، أننا "ذهبنا لاجتماعات سابقة في رام الله بروح منفتحة، ولكن لا نقبل ان نكون ديكورا في المشهد الفلسطيني"، و صفقة ترامب شكل إجرائي لان اسرائيل تمارس الاستيطان وما يجري اليوم هو ترسيم الواقع الموجود أصلاً، لأن ضم الضفة قائم
وتابع"السلطة الفلسطينية تدير الأمور في الضفة بصفة أقل من حكم ذاتي ومطلوب موقف واضح من العرب حول مستوى دعمهم للقضية الفلسطينية .
ونوّه، إلى أننا "في جبهة قتال وإسرائيل تحاول فرض وقائع جديدة على الأرض، والمقاومة وجدت لتقاتل الاحتلال وتبادر لذلك لا نتعايش معه، مؤكداً أنّه "اذا حصل عدوان على غزة المقاومة سترد دون تردد".
وقال "أوضحنا موقفنا للروس بكل شفافية ووضوح وابدينا استعدادانا للمساعدة في اي مشروع يخدم الوحدة الفلسطينية، لكن ليس على حساب المبادئ التاريخة لنا كفلسطينين.
وشدد، على أنّ الرهان على حدوث تغير في اسرائيل هو وهم يعيشه البعض، لأنّها كيان محتل وعلينا كفلسطينيين مواجهتها دائماً.
وحول إيران، أكد أنّ موقف الجمهورية الاسلامية ازداد صلابة وتصميماً على دعم المقاومة بعد استشهاد القائد قاسم سليماني.