دعت حركة "فتح" الأحزاب المحافظة الصديقة إلى احتضان موقف الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية بالبرلمان الأوروبي الرافض "للضم غير القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة".
وحيت الحركة، على لسان المتحدث باسمها جمال نزال، موقف الاشتراكية الديمقراطية بالبرلمان الأوروبي حسب ما عبرت عنه رئيسة مجموعة الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية إراتشا قارثيا بيريه اليوم بقولها: "نحن قلقون للغاية بشأن ولادة الحكومة الجديدة بقيادة نتنياهو، المدعومة من حزب أزرق-أبيض، ونأسف للقرار الذي اتخذه حزب العمل الانضمام إلى الحكومة الائتلافية، حيث أضاع فرصة تاريخية للمساهمة في قلب الصفحة في هذا الفصل المشين من السياسة الإسرائيلية".
وأضاف نزال: بالاستناد إلى إشارة بيان الأصدقاء الاشتراكيين لمخالفة الضم المادة الثانية من اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، ندعو الأصدقاء المحافظين أيضا وغيرهم من الأحزاب للبناء على ذلك وصياغة موقف قوامه إلغاء هذه الاتفاقية.
وتابع: حركتنا تحذر من خطورة أي شكل من التعاون الدولي مع السلطة القائمة بالاحتلال في ظل مخالفتها الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، علما بأن احترام حقوق الإنسان هو جوهر المادة 2 من اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية.