قال المتحدث باسم الشؤون الخارجية بالإنابة في إثيوبيا إن خطة البلاد لبدء ملء سد النهضة الإثيوبي في موسم الأمطار المقبل، هي جزء من بناء السد المقرر، وبالتالي فإنه لا توجد حاجة إلى إخطار السودان ومصر.
وفي مقابلة مع وكالة الانباء الاثيوبية، قلل المتحدث أمسالو تيزازو من شأن رسالة قدمتها مصر لمجلس الأمن الدولي مؤخرا بشأن سد النهضة، وقال :”هذا ليس مفاجئا كالمعتاد، ونعتقد أنه لن يحقق أي نتيجة”.
وأضاف :”لا شيء متوقع منا فيما يتعلق بملء السد، لأن مصر والسودان يعرفان أن ذلك سيحدث عندما يصل بناء السد إلى مستوى معين، وبعد كل شيء فإنه يتم بناؤه لملئه”.
وقال المتحدث إن السودان ومصر يعرفان متى ستتم عملية الملء والكمية التي سيتم ملء السد بها في كل مرحلة.
وشدد على أن إثيوبيا حريصة على”الاستخدام العادل والمنصف للموارد المشتركة بين جميع دول حوض النيل”.
وتحدثت مصر في رسالتها لمجلس الأمن عن ما اتخذته من مواقف مرنة ومُتسقة مع قواعد القانون الدولي، وشددت على أهمية الانخراط الإيجابي من جانب إثيوبيا في مباحثات لتسوية هذا الملف بشكل عادل ومتوازن، وبما يضمن استدامة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبدأت إثيوبيا أعمال إنشاء السد في عام 2011 على النيل الأزرق (الرافد الرئيسي لنهر النيل) بهدف توليد الكهرباء. وتخشى مصر من تأثيره على حصتها من المياه البالغة 5ر55 مليار متر مكعب.