رغم أن عملية تنظيف الأسنان تبدو سهلة في ظاهرها، لكنها تتطلب قدرا من التركيز والتدقيق عند القيام بها لضمان نجاحها بشكل مميز والاستفادة منها على أفضل ما يكون.
ونستعرض فيما يلي أبرز الأخطاء التي ترتكبينها عند تنظيف الأسنان، والتي يتعين عليك تفاديها:
الاعتماد على فرشاة أسنان غير مناسبة، ولهذا ينصح الخبراء بضرورة التركيز عند اختيار الفرشاة المناسبة، ويفضل اختيار الفرشاة التي يمكنها تغطية الأماكن التي تحتاجين لتغطيتها، ما يعني استخدام فرشاة تسمح لك الوصول لكل مكان في فمك بسهولة. ويجب الاهتمام بحجم رأس الفرشاة وكذلك شعيراتها التي يجب أن تكون ناعمة.
حك الأسنان بقوة وبعنف عند تنظيفها، وهذا خطأ يقع به كثيرون، حيث يكون الأمر أشبه تنظيف بلاط الحمام، فالترسبات التي تتراكم على الأسنان تكون رخوة وفضفاضة، ومن ثم يمكن إزالتها بسهولة وبسلاسة عبر الاستخدام اللين لفرشاة الأسنان.
التسرع والتعجيل في الانتهاء من المهمة، وهذا خطأ، والأصح، وفقا لتوصيات أطباء الأسنان، هو التمهل، حيث يجب غسل الأسنان بالفرشاة مرتين على الأقل يوميا لمدة دقيقتين في المرة، ومن ثم لا داعي للتعجل في المرات القادمة لضمان أفضل استفادة.
الاحتفاظ بفرشاة أسنان فترات طويلة، وهذا خطأ، وينبغي الانتباه لذلك، فالأفضل أن يتم تغيير الفرشاة كل فترة، ولا داعي للانتظار حتى تبهت أو يتغير لون شعيراتها.
استخدام الفرشاة ذهابا وإيابا، وهذا خطأ، والأصح هو البدء من منطقة اللثة ومن ثم الصعود لأعلى ولأسفل، مع اعتماد حركة شبه دائرية أثناء التنقل من مكان لآخر، ويفضل اعتماد طريقة التدليك وليس الحك لضمان أعلى درجات الفعالية على صعيد النظافة.
عدم الاهتمام بالمنطقة الفاصلة بين اللثة والأسنان، وهذا خطأ، والأصح أن يتم التركيز على تلك المنطقة، التي تتواجد بها البكتيريا في كثير من الأحيان لضمان التخلص منها.
الإسراع في تنظيف الأسنان فور الانتهاء من الأكل، والأفضل الانتظار ما بين 15 إلى 20 دقيقة.
التوقف عن التنظيف فترة من الوقت، وهذا خطأ، والأصح المداومة على عملية التنظيف مرتين على الأقل يوميا، لمدة دقيقتين على أقل تقدير في كل مرة لضمان أفضل نتائج.