لجان العمل الصحي تنظم نشاطا صحيا وترفيهيا للمسنات في نابلس

الأحد 17 مايو 2020 06:04 م / بتوقيت القدس +2GMT
لجان العمل الصحي تنظم نشاطا صحيا وترفيهيا للمسنات في نابلس



نابلس / سما /

 نفذ المجمع الطبي التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي في نابلس ومن خلال قسم المتطوعين في المؤسسة، نشاطا صحيا موجها للمسنات، بالتعاون مع دار المحبة والوئام للمسنات.

وتضمن النشاط تعقيم بعض مرافق دار المحبة والوئام كالساحات الخارجية ومناطق الاستقبال، وتعليق ملصقات حول التوعية بطرق السلامة والأمان من فايروس كورنا، إضافة إلى تفقد أحوال المسنات من الناحية الصحية والنفسية، وتم عقد لقاء توعية صحي لهن وكذلك تنفيذ بعض الأنشطة المتعلقة بالتفريغ النفسي إلى جانب الحديث عن طرق الاهتمام بصحة المسنين على صعيد الأمراض المزمنة، وتقديم الإرشادات الصحية المتعلقة بطرق الحفاظ على سلامتهم العامة.

وتم خلال تنفيذ هذه الأنشطة التقيد بالإجراءات وطرق السلامة والوقاية من فايروس كورونا، وشمل عمل المتطوعين من الجنسين بالإضافة لتعقيم بعض المرافق الخاصة بالمركز الذي تقطنه 20 مسنة، والحديث معهن حول طرق ووسائل الوقاية والخطوات الاحترازية حسب منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة، بهدف الحفاظ على سلامتهن ووقايتهن من انتشار الفايروس، جرى تزويد دار المحبة والوئام بكتيبات إرشادية عن الفايروس.

وقامت المثقفة الصحية في لجان العمل الصحي تهاني القيسي، بتقديم بعض الإرشادات الصحية المتعلقة بأهمية اتباع التعليمات والإجراءات الصحية المتعلقة بتناول الأدوية وانتظامها، وتفقد المؤشرات الصحية العامة لكافة المسنات في الدار، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات المختلفة لهن، وبالتحديد لمن يعانين من الأمراض المزمنة مثل مريضات السكري والضغط من قبل كادر ومتطوعي مؤسسة لجان العمل الصحي، حيث كانت اغلبية نتائج الفحوصات جيدة على صعيد مؤشرات قياس الضغط ومستوى السكر لدي المسنات.

وقدم المتطوعون بعض الوصلات الموسيقية والغنائية بهدف رسم الفرحة والابتسامة على وجوه المسنات، والخروج من الجو الضاغط جراء تداعيات فايروس كورونا، وشاركت المسنات ببعض الأغاني التراثية، وحاز هذا النشاط على إعجاب وتقدير جميع المسنات اللاتي قدمن بدورهن الشكر لجميع من شارك في النشاط.

من جهتها، أثنت رئيسة الهيئة الإدارية لدار الوئام والمحبة هالة عنبتاوي على دور وجهود مؤسسة لجان العمل الصحي وكادرها ومتطوعيها في مجابهة كافة نتائج ومخاطر فايروس كورونا، واهتمامها الخاص بفئات كبار السن، وقدمت لوفد العمل الصحي ملخصا موجزا عن أهداف ونشاطات دار المسنات، معبرة عن أملها بتنفيذ المزيد من الأنشطة المستقبلية مع بما يخدم المسنات على الصعيد الصحي والنفسي.

من جانبه، عبر مدير دائرة التنمية في لجان العمل الصحي رائد عويضات عن أهمية تكامل الجهود ما بين المؤسستين في المستقبل، مستعرضاً أهم مجالات عمل المؤسسة لا سيما مع كبار السن، خاصةً تجربة المؤسسة في نادي المسنين التابع لها في بيت ساحور، وأهم الخدمات الصحية والنفسية التي من الممكن أن تقدمها المؤسسة مستقبلاً للمسنات خاصة في مجال الأمراض المزمنة، وأثنى على جهود كادر دار المسنات وعطائهم وعملهم مع أهم شريحة مجتمعية.

بدوره، أكد منسق الأنشطة التنموية والشبابية محمد صبري على مضي المؤسسة قدماً تجاه تلبية احتياجات ومتطلبات كافة شرائح المجتمع الفلسطيني الصحية والتنموية مع انحيازها المطلق تجاه الفئات الأكثر تهميشاً في المجتمع ومنهم كبار السن، والأطفال والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة.