دعت قوى وشخصيات نقابية وحزبية ووطنية أردنية إلى دعم الشعب الفلسطيني، الذي يدافع عن أرضه وكرامة أمته، ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني يحيى السعود، لمناسبة الذكرى الـ72 للنكبة، الذي يصادف اليوم الجمعة 15 آيار/ مايو: "لا بديل عن حق العودة للشعب الفلسطيني، والاحتلال إلى زوال مهما طال".
وأضاف السعود، ان "الذكرى السنوية للنكبة تزيد الفلسطينيين تمسكا بدولتهم وحقوقهم المشروعة"، داعيا "الدول العربية والمنظمات الحقوقية الدولية والمجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لاسترداد حقه المسلوب".
بدورها، دعت نقابة المهندسين الأردنيين في بيان لها، الأمتين العربية والإسلامية وجميع احرار العالم لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كافة.
وقالت: "إن فلسطين وقف عربي لا يحق لأحد ان يتنازل عنه"، مؤكدة أنَّ الشعب الفلسطيني سينتزع حريته واستقلاله، وسينتصر لا محالة على الاحتلال والإرهاب والظلم، وستبقى إرادته أقوى من جبروت الاحتلال.
من ناحيتها، أكدت الجمعية الأردنية للعودة واللاجئين "عائدون" في بيانها، أن 72 عاما تمر على أطول قضية لجوء في تاريخنا المعاصر، دون أن يجد المجتمع الدولي حلا لها، ليس لأنها لا تُحل، ولكن لأن هناك أطرافا دولية تسببت في هذه النكبة، ولا تريد إيجاد حل عادل يعيد إلى اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم".
ودعت الجمعية الدول العربية والإسلامية ومؤسسات المجتمع الدولي إلى إنصاف اللاجئين الفلسطينيين، والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني، الذي يطالب بحقه المشروع في وطنه كسائر شعوب الارض.
بدورها، حذرت النقابات المهنية الاردنية من أن خطر الاحتلال لا يستهدف فلسطين وحدها، بل المنطقة بأسرها من خلال السياسات الهمجية والعنصرية التي يتخذها لتهجير شعبنا من فلسطين بالقوة وفرض الأمر الواقع.