من نبش قبر الجندي الإسرائيلي الذي قتل في يعبد هذا الأسبوع؟

الجمعة 15 مايو 2020 01:33 م / بتوقيت القدس +2GMT
من نبش قبر الجندي الإسرائيلي الذي قتل في يعبد هذا الأسبوع؟



القدس المحتلة / سما /

فوجئ ذوو الجندي الإسرائيلي عميت بن يغال الجمعة، بسيدة تخبرهم بأن قبر ابنهم الذي دُفن هذا الأسبوع قد نُبش، ما شكّل صدمة للعائلة. وأعرب والد الجندي عن حزنه فقال، "أشعر وكأنني فقدته من مجددا".
 
وبحسب ما أفاد به الإعلام العبري، فإن السيدة هي أم ثاكل كانت تزور قبر ابنها، ولكنها انتبهت لرائحة قوية صادرة عن قبر عميت بن يغال فاتصلت لذويه. وعلى الفور، هرع ذوو بن يغال، وضباط من الجيش الإسرائيلي، كانوا يقومون بواجب العزاء لذويه في تلك الأثناء إلى المقبرة.
 
كما حضر إلى المقبرة مندوبون عن وزارة الأمن الإسرائيلية، وجمعية إسرائيلية تخلد ذكرى الجنود القتلى. ووجد على لحد بن يغال بطاقة كُتب عليها، "معك 72 ساعة لكي تستيقظ". وبحسب التحريات الأولية التي قامت بها الشرطة الإسرائيلية، فإن المُشتبه بها بنبش القبر، هي سيدة تعاني من مشاكل نفسية. وعلى الرغم من أنها معروفة لدى الشرطة، إلا أن الشرطة لم تلقِ القبض عليها حتى الآن.
 
وفي الوقت الذي كُلّف رفاق عميت بالسلاح بحراسة المقبرة، فمن غير الواضح مدى العقوبة التي ستنزل بنابشة القبر.
 
وقتل بن يغال، وهو عنصر في مشاة وحدة "غولاني" الإسرائيلية فجر الثلاثاء، من ضربة صخرة ألقيت عليه، خلال عملية دهم لبلدة يعبد غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وقال الجيش في بيان رسمي له إن الجندي أصيب بعد إلقاء حجر على رأسه من إحدى البنايات العالية، وذلك خلال انسحاب قوات الجيش من البلدة.