عبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، عن استنكارها للطريقة العنيفة التي مارستها سلطة الأراضي وبلدية خانيونس صباح اليوم أثناء هدمها لإحدى البيوت (قيد الإنشاء) بمنطقة ميراج جنوب المحافظة.
وأشارت الجبهة في بيان لها، إلى أن سلطة الأراضي والبلدية معززة بقوة كبيرة من الشرطة في القطاع، داهمت المكان، واعتدت على المواطنين المتواجدين في المكان.
وأعربت عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين على إثر الاعتداء.
وأكدت الجبهة على أهمية حماية الأراضي الحكومية وعدم التعدي عليها، مطالبةً بتشكيل لجنة تحقيق محايدة لمحاسبة المسئولين عن هذا الاعتداء لضمان عدم تكراره مرة أخرى.
وقالت "هناك الكثير من الطرق المتبعة لإخلاء المكان دون استخدام العنف أو الاعتداء على المواطنين".
ودعت الجبهة لضرورة الاحتكام في تلك القضية محل الخلاف والقضايا المدنية الأخرى، للنظام والقانون الحاكم، وعدم اللجوء لاستخدام القوة غير المبررة في وجه أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل الأزمات المتواصلة والأوضاع المعيشية المتدهورة، مع تجديد التأكيد على أهمية الامتثال للقانون ولعدم الاعتداء على الأراضي الحكومية.