أعلنت حركتا حماس والجهاد الاسلامي مقاطعتهما للاجتماع الذي دعت له القيادة الفلسطينية يوم السبت المقبل بمدينة رام الله.
وقدمت الحركتان في بيانين منفصلين اعتذارهما عن المشاركة في اللقاء.
وقالت حركة المقاومة الاسلامية حماس ٕ أن مواجهة هذا المشروع الاسرائيلي الهادف لضم الضفة الغربية عبر لقاء في رام الله، لا تستطيع حركة حماس ولا فصائل المقاومة المشاركة الحقيقية فيه، هو ذر للرماد في العيون، وتضييع لوقت ثمين تتم فيه حياكة المؤامرة على الشعب الفلسطيني، وتكرار لتجارب ثبت فشلها.
ودعت حماس الرئيس أبو مازن إلى دعوة الإطار القيادي على مستوى الأمناء العامين للفصائل والقوى الفلسطينية إلى لقاء عاجل بالآلية المناسبة للظروف المستجدة، يتم فيه الاتفاق على استراتيجية وطنية فاعلة للتصدي لخطة الضم، وللمشروع الاسرائيلي الأمريكي في ظل حالة من الضعف، والتراجع الإقليمي والدولي.
واعربت حماس عن ثقتها بالشعب الفلسطيني ومقاومة وقدرتهم ا على إفشال هذه المشاريع، اذا توحدت المواقف واتفقت على رؤية واستراتيجية لمجابهة الاحتلال، بما يؤدي إلى تحرك كل القوى المخلصة، والصادقة على مستوى العالم العربي والإسلامي والدولي لمساندة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه.
واكدت حماس انها لن تشارك في هذا اللقاء، مؤكدة جهوزيتها للمشاركة في كل لقاء جدي وقادر على إحداث التغيير المطلوب.
وأشارت حماس أنه لم توجه لقيادة الحركة دعوة رسمية لهذا اللقاء.
من جهتها أعلنت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين انها تلقت دعوة مقدرة لحضور الاجتماع المزمع عقده في رام الله يوم السبت القادم 16 مايو "تحت عنوان اجتماع القيادة".
واكدت في بيان لها انها تدعم كل جهد بناء ومخلص لاستعادة الوحدة لمجابهة الاحتلال في كل مكان مؤكدة ،أن المدخل لتجسيد ذلك هو عقد اجتماع الإطار القيادي للمنظمة بحضور كل من الأخ أبو مازن و الأمناء العامين للفصائل لبحث المخاطر المحدقة بالقضية الوطنية والتصدي لصفقة ترمب والبدء بإعادة بناء " م. ت. ف " على أسس جديدة تحقق الشراكة وتنهي الانقسام.
واضافت" الحركة لن تحضر اجتماع يوم السبت القادم برام الله آملين لهذا الاجتماع والمشاركين فيه الخروج بقرارات جدية تسهم في استعادة الوحدة والتصدي لقرارات الضم والاستيطان بالضفة والأغوار وكافة مناطق أرضنا المحتلة."