قال مجلس البحوث القومي في كندا، أمس الثلاثاء، إن شركة "كانسينو بيولوجيكس" الصينية، التي تقف وراء واحد من عدد قليل من اللقاحات المرشحة للعلاج من فيروس كورونا، وهو قيد التجارب السريرية بالفعل، تتعاون معها "لتمهيد الطريق" لتجارب مستقبلية في كندا.
وأضاف المجلس أنه سيدعم عملية إنتاج لقاح شركة "كانسينو" المرشح في منشأة حكومية في مونتريال، وأن الشركة بصدد تقديم طلب للتجارب السريرية إلى هيئة الصحة الكندية المسؤولة عن تنظيم الأدوية في البلاد.
ولقاح الشركة الصينية لا يزال قيد التجارب المبكرة، ولا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان سيصلح أم لا. ولكن إذا ثبتت جدواه، فقد يساعد هذا التعاون في ضمان وصول الكنديين إليه.
ويمكن لبيانات التجارب المحلية أن تطمئن وزارة الصحة الكندية بأن اللقاح آمن، وأن التصنيع المحلي يمكن أن يضمن وجود بعض الجرعات.
ويتم إنتاج هذا اللقاح باستخدام خط جرى تطويره في مجلس البحوث الوطني الكندي. ويعمل المجلس وشركة "كانسينو" معا منذ عام 2013. واستخدمت الشركة نفس الخط لتطوير أحد لقاحات إيبولا.
ولم يرد مجلس البحوث أو هيئة الصحة الكندية حتى الآن على أسئلة بشأن ما إذا كان هذا التعاون سيجعل من الممكن لهيئة الصحة الكندية النظر في بيانات التجارب التي تم جمعها في الصين في تقييم اللقاح في نهاية المطاف.