أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين يوم الثلاثاء، اعتداء قوات الاحتلال على الصحفيين.
وأوضحت أن الاعتداء كان على الصحفيين ناصر اشتيه، ومجدي اشتيه في بلدة يعبد غرب جنين أثناء تغطيتهم لاقتحام قوات الاحتلال للبلدة.
وأفاد الصحفي ناصر اشتيه: أن قوة من جنود الاحتلال أطلقت عليهم قنابل صوتيه ومن ثم انهال أحد الضباط بالضرب المبرح على المصور الصحفي ناصر اشتية حيث أصيب بكدمات ورضوض.
وأثنت النقابة على شجاعة أهالي البلدة في طرد الطواقم الصحفية الإسرائيلية المرافقة لجيش الاحتلال.
وطالبت جميع أبناء شعبنا وأهالي القرى والمدن والمخيمات الحذو مثل أهالي بلدة يعبد بعدم استقبال صحافة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت النقابة: أن صحافة المحتل هي جزء من أدوات دولة الاحتلال التي ترتكب الجرائم اليومية ضد شعبنا وضد صحافيينا في ظل صمت وتحريض إعلامي إسرائيلي ضد هذه الجرائم وآخرها ضرب الصحفيان مجدي وناصر اشتيه اليوم وإغلاق مكتب تلفزيون فلسطين أمس في القدس المحتلة.
