شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وحتى ظهر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات طالت 18 مواطناً من الضفة، بينهم 18 مواطناً من بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وقال نادي الأسير: إن قوات الاحتلال اعتقلت من بلدة يعبد حتى ساعات الظهر (16) مواطناً بينهم سيدتان وطفلة، منهم أربعة جرى اعتقالهم فجراً بينهم شقيقان، وهم: يزن كمال أبو شملة وشقيقه أنس، إضافة إلى علي محمد أبو بكر، ومارسيل لطفي أبو بكر، رافق ذلك مواجهات عنيفة في البلدة، وأعادت قوات الاحتلال اقتحام البلدة صباحاً، بعد الإعلان عن مقتل أحد جنودها خلال اقتحامها للبلدة، ونفذت عمليات استجواب للمواطنين ومداهمة للمنازل، واعتقلت (12) مواطناً آخرين وهم: نظمي أبو بكر وزوجته سهيلة، وطفلتهما إيمان، وحفيدهما علي، إضافة إلى ربحي محمد أبو بكر وزوجته نجود، وثلاثة من أبنائه وهم: محمد وخالد وأحمد، كما اعتقل ثلاثة آخرين وهم: أحمد دعمس قبها، وهيثم فريد أبو بكر، ورأفت عطيه أبو بكر.
وفي بلدة سلوان في القدس اعتقلت قوة من وحدات المستعربين الليلة الماضية (13) شاباً ونقلتهم إلى تحقيق "المسكوبية" وهم: أمير عمر مطر، ومحمد عمر مطر، وعلي إياد جابر، ومحمود جواد جابر، أمير جواد جابر، ويزن حامد جابر، وداود نضال طويل، ووسام كركي، ومنتصر نضال أبو ناب، قصي وائل أبو ناب، ومحمد عبد الله أبو ناب، وعمر جميل الزغل، وأحمد حمود شويات.
فيما جرى اعتقال لمواطنين من بلدة أبو ديس بالقدس وهما: صهيب محمد جفال، وداود أحمد جفال.
ومن بلدة سلواد شرق رام الله اعتقل الاحتلال الشاب عبد الرحمن حماد ( 19عاماً) وهو أسير سابق، إضافة إلى مواطن آخر من محافظة الخليل وهو فراس زياد أبو اسنينة (21 عاما).
وذكر نادي الأسير أن مواطناً جرى اعتقاله مساء أمس من بلدة عزون بمحافظة قلقيلية وأُفرج عنه لاحقاً.
وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلين، خاصة مع استمرار انتشار الوباء، معتبراً أن ما يجري في بلدة يعبد جزء من سياسة العقاب الجماعي التي تواصل تنفيذها بحق المواطنين.