دخل الأسير المهندس عباس السيد من مدينة طولكرم، اليوم الجمعة، عامه التاسع عشر في سجون الاحتلال، المحكوم بالسجن 35 مؤبداً و150 عاماً، بعد مطاردته قرابة العام.
الزوجة إخلاص صويص " ام عبدالله" تقول :" في مثل هذا اليوم 8/5 عام 2002 اعتقل زوجي الأسير عباس السيد، اليوم أنهى عامه الـ18 وسيدخل العام الـ19، سنوات ثقيلة ومؤلمة وعذاباتها كبيرة، فمجموع ما أمضاه بالسجون اكثر من 22عاماً، وظل أكثر من 8 أشهر مطارداً غائباً عن بيته وأهله".
وأضافت :"يمضي رمضان ويأتي رمضان، ونحن على أمل أن نكون معنا، وخاصة أننا لم نحظى بنعمة لمة العائلة برمضان سوى مرة واحدة".
وقالت الزوجة صويص:" لا تتركوا أسرانا خلف القضبان لسنوات كثيرة، دعونا نعيش معهم قبل أن يفرقنا الموت، وأوقفوا الحرب على أسرانا في لقمة عيشهم ولا تنسوا أنه المعيل داخل الأسر، ولا معيل لعائلاتهم سوى الله ثم الراتب الذي يعتاشون منه".
يشار أن الأسير عباس السيد من الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس وكان العام الماضي يتواصل مع ميلادينوڤ ممثل الأمم المتحدة عن طريق الهاتف من داخل الأسر وكل القيادات في الخارج رغم أنف إدارة السجون، وتم الإتفاق بتجاوز الإدارة، حيث عقد الإتفاق مع لجنة الحكومة الاسرائيلية مباشرة، بعد إضراب عن الطعام وتصعيد ميداني من غزة حيث تم إطلاق صاروح سقط في مدينة كفارسابا ".
