فيديو : "هآرتس" تسخر من قرار الجيش الإسرائيلي بمنع الراقصين

الخميس 07 مايو 2020 01:29 م / بتوقيت القدس +2GMT
فيديو : "هآرتس" تسخر من قرار الجيش الإسرائيلي بمنع الراقصين



القدس المحتلة / سما /

سألت صحيفة "هآرتس"، إذا كان "الجيش الإسرائيلي محرج من راقصيه العسكريين؟"، وذلك بعد انتشار فيديو يظهر مجندين يرقصون، متحدثة عن رهاب المثلية والخدمة الإلزامية في الجيش الإسرائيلي.

واعتبرت الصحيفة أن الرقص في صفوف الجيش الإسرائيلي هو "أقل مشاكل" الجيش.

ومنع الجيش الإسرائيلي، بعد انتشار الفيديو، قيام جنوده بأدوار راقصين في فرق الجيش الترفيهية، وقالت إذاعة الجيش إنه عندما تم تجنيد نجمي موسيقى البوب نوا كيريل ويوناتان مارجي، وسع الجيش الفرق الترفيهية التي انضما إليها لتشمل راقصين مساعدين من أجل تقديم عروض أكثر احترافية.

وأشارت الإذاعة إلى أن "كبار الضباط لم يعجبهم منظر رجال يرقصون بهذا الشكل وهم يرتدون زي الجيش واعتبروا أنه إساءة للجيش".

وتعليقا على قرار المنع، قالت "هآرتس" إن "اللواء موتي ألموز، رئيس مديرية القوى العاملة بالجيش الإسرائيلي، استيقظ من غيبوبته المطولة هذا الأسبوع واكتشف أن جيش الدفاع الإسرائيلي لديه راقصين عسكريين".

وسخرت الصحيفة من قرار قيادة الجيش، وقالت إنه "من المفروض أن تكون مديرية القوى العاملة في الجيش على علم، قبل هذا الحدث، بأن جيش الدفاع الإسرائيلي لديه راقصين عسكريين، كما من المفترض أنها على علم بوجود أوركسترا الجيش التي تضم مجموعة كبيرة من العازفين، وكتيبة طهاة معجنات، وكتّاب التوراة، ومنسقين موسيقيين".

وأضافت: "تظهر هذه الوظائف في عدد لا يحصى من العلاقات العامة للجيش الإسرائيلي. عندما لا يواجه الجيش مشكلة بشأن الوظائف غير الضرورية، فإنه يتفاخر بها"، وتابعت "هآرتس" قائلة إننا "لم نر مدير القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي يندفع لإلغاء خدمات الحراسة التي يقدمها الجنود للمخالفين للقانون في البؤر الاستيطانية غير القانونية".

وقالت: "نحن على استعداد لإرسال الجنود للمخاطرة بحياتهم من أجل حماية الفوضى العنيفة ولكن بشأن  الراقصين.. فإن هذا لا يبدو جيدا".

وأضافت الصحيفة: "أن ما تفضل مديرية القوى العاملة أن توحي به فقط أنها سعيدة بالمثليين، ولكن في المقابل يجب إبقاء الأشخاص المثليين في المنزل"، في إشارة إلى إزدواجية الموقف بين المعلن وبين ما هو مطبق.

وتساءل الراقصون، وفق الصحيفة، عن الفرق بينهم وبين المطربين العسكريين، وقالت: "إنهم على حق ليست هناك حاجة عسكرية لراقصة أو مغنية أو شيف حلويات. وبالتالي، فإن وراء رهاب المثلية، محاولة من اللواء ألموز للتشتيت".

ودعت الصحيفة، بدلا من السخرية من الراقصين، إلى البدء في مناقشة جادة بشأن الخدمة الإلزامية في الجيش الإسرائيلي.

المصدر: "هآرتس"