الكشف عن هوية الوسيط في الاتصالات الجديدة بين إسرائيل وحماس لابرام صفقة تبادل أسرى

الخميس 07 مايو 2020 12:32 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الكشف عن هوية الوسيط في الاتصالات الجديدة بين إسرائيل وحماس لابرام صفقة تبادل أسرى



القدس المحتلة / سما /

 كشف هيئة البث الرسمية الاسرائيلية"كان" ان الوسيط في الاتصالات الجديدة بين إسرائيل وحماس لابرام صفقة تبادل أسرى هو رولاند شتاينر المبعوث السويسري الى الشرق الأوسط.

وأضافت "كان" ان شتاينر ينقل الرسائل بين الطرفين منذ سنوات في محاولة للتوصل الى اختراق والوصول الى صفقة محتملة، كما اجتمع شتاينر مع قيادة حماس.

وقالت وزارة الخارجية السويسرية في تعقيبها لهيئة البث الرسمية :"علاقاتنا وسياساتنا تمكننا من نقل رسائل بين الطرفين".

وكان تقرير صحافي ألماني قد كشف صباح اليوم، أن جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل حول تبادل أسرى، يقودها دبلوماسي سويسري ومسؤولان رفيعان في المخابرات الألمانية، وكذلك ضابط في المخابرات المصرية كان قد شارك في "صفقة شاليط".

وبحسب "كان" فإن الوسيط الألماني بات يلعب دورا مركزيًا في جهود الوساطة المبذولة في هذا السياق، في أعقاب الزيارة التي أجراها الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين إلى ألمانيا، في كانون الثاني/ يناير الماضي.

ونقلت القناة عن مصادر قالت إنها فلسطينية أن الاتصالات الجدية في هذا الشأن بدأت للتو، غير أنه لم يتم إحراز أي تقدم يذكر. وحسب التقرير الألماني، فإن الوسطاء الأربعة قاموا بزيارات مكوكية بين قطاع غزة وإسرائيل ومصر، في الأشهر الأخيرة، من أجل التوصل لاتفاق تبادل أسرى.

وفي سياق متصل، تلقى أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية ("كابينيت") في الحكومة الإسرائيلية، دعوة مساء الأربعاء، للمشاركة في جلسة تُعقد يوم غد الخميس، في تمام الساعة الخامسة مساءً، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.

وذكر تقرير إسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، أن وفدًا عن حماس سيتوجه خلال نهاية الأسبوع الجاري إلى العاصمة المصرية القاهرة، للاجتماع مع المخابرات العامة المصرية ومناقشة صفقة تبادل أسرى يتم بحثها مع الحكومة الإسرائيلية.

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عقد اجتماعا في هذه الأثناء مع اللجنة الوزارية المعنية بشؤون الأسرى والمفقودين، وسط غياب أي تعليق إسرائيلي رسمي على التطورات الأخيرة التي نتجت عن الاتصالات بهذا الشأن.

ويأتي التقرير الألماني فيما قالت حركة حماس على لسان مصدر رسمي فيها، أمس، أنه "في سياق حالة الضخ الإعلامي التي يمارسها المستوى السياسي الصهيوني وإعلامه الموجه، نؤكد عدم وجود تقدم نوعي في مفاوضات التبادل عبر الوسطاء مع الاحتلال"، وأن إسرائيل تهدف من وراء هذه الحملة إلى "التملص من استحقاقات المبادرة التي طرحتها حركة حماس، وتضليل عائلات الأسرى الصهاينة، والضغط على معنويات الأسرى الفلسطينيين وعوائلهم".

وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، قد أعلن في لقاء تلفزيوني، مؤخرا، أن "هناك إمكانية أن تكون هذه مبادرة لتحريك ملف تبادل الأسرى، بأن يقوم الاحتلال بعمل طابع إنساني أكثر منه عملية تبادل، بحيث يطلق سراح المعتقلين الفلسطينيين المرضى والنساء وكبار السن من سجونه، وممكن أن نقدم له مقابلًا جزئيًّا". وفي المقابل، تسعى إسرائيل إلى استعادة مواطنيها هشام شعبان السيد وأفراهام منغستو، وجثتي الجنديين أورون شاؤول وهدار غولدين.