قال قاضي القضاة محمود الهباش أن سيدنا ابراهيم كان مسلما وليس يهوديا كما يدعي وزير الحرب الاسرائيلي نفتالي بينيت.
واضاف الهباش' أن بينيت اثبت جهله بالتاريخ، وبالذات تاريخ الأنبياء عليهم السلام، فهو يدعي أن المسجد الإبراهيمي هو ملك لما أسماه "شعب إسرائيل"، لأن سيدنا إبراهيم اشتراه من الفلسطينيين قبل ٣٨٠٠ سنة كما يزعم، لكن هذا الجاهل تغافل عن حقيقة العلاقة مع إبراهيم الذي لم يكن يهوديًا ولا إسرائيليًا، بل هو كما قال عنه القرآن الكريم "كان حنيفًا مسلمًا"، وقال عنه أيضًا: "إن أولى الناس بإبراهيم لَلَّذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا"
وتابع الهباش ليس هذا خوضًا في جدل ديني أو تاريخي مع هذا الجاهل بالدين والتاريخ، لكنه تقرير لحقيقة لا يمكن أن تطمسها خزعبلات الاحتلال ولا اعتداءاته الإجرامية على المقدسات، ومهما حاول المحتلون فلن يغيروا طبيعة وجودهم غير الشرعي في أرضنا، التي سوف ندافع عنها وعن مقدساتنا فيها بكل الوسائل، إلى أن تتحرر وتعود إلى أهلها "الإبراهيميين" الحقيقيين