قالت مجلة "نيوزويك" إن الاستخبارات الأمريكية، لم تستطع أن تجزم بأن فايروس كورونا المستجد، كوفيد-19 تم تصنيعه عمدا في المختبرات الصينية.
وأشارت المجلة إلى أن تقريرا مؤرخا في آذار/ مارس الماضي، قال إن المخابرات قامت بمراجعة حول تقارير تفشي فايروس كورونا، وأشارت إلى أنه طبيعي، ولا دليل على أنه تم تصنيعه في مخبر صيني ليكون سلاحا بيولوجيا.
ونقلت عن عدد من العلماء قابلتهم بأنهم رفضوا جميعا فرضية أن يكون الفايروس أطلق عمدا.
وقال متحدث باسم المخابرات الأمريكية، بأن أجهزة الاستخبارات لم تجمع على نظرية واحدة حول انتشار الفايروس.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن معلوماتها الاستخباراتية تشير إلى أن فايروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، نشأ بظروف طبيعية "على الأرجح".
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع مارك إسبر، قال رئيس الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي، مارك ميلي، إن الكثير من "أجهزة وعناصر المخابرات اهتموا بهذا الأمر، وحاولت التأكد من أن الفايروس تم إنتاجه مختبريا".
وأضاف: "هناك شائعات ومزايدات كثيرة في مختلف وسائل الإعلام والمدونات، ولدينا معلومات استخباراتية كثيرة للنظر فيها".
وتابع: "حتى هذه اللحظة لم نتوصل إلى استنتاج، لكن الأدلة تشير إلى أنه طبيعي، وعموما لا يمكننا الجزم حتى الآن".
