طالبت حركة حماس الأمم المتحدة بالوقوف أمام مسؤولياتها الإنسانية والإغاثية تجاه العمال العاطلين عن العمل "باعتبار فلسطين منطقة متضررة ومنكوبة"، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة.
ودعت في بيان لها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى إنفاذ برامج التشغيل والمساعدات للعمال الفلسطينيين العاطلين في كل أماكن تواجدهم، وزيادتها لتتناسب وحجم الكارثة.
وشجبت حماس بكل معاني الاستهجان تلك الأصوات النشاز التي خرجت في أعمال تسمى فنية، تزايد فيها على الفلسطيني وكرامته، وإننا في هذا الصدد ندعو الدول العربية للوقوف عند مسؤولياتها التاريخية والقومية والدينية، والقيام بدور فاعل تجاه جيش العاطلين عن العمل الذين تضرروا بفعل جرائم الاحتلال، وسدت في وجوههم كل المنافذ.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني إلى اغتنام هذا الشهر الفضيل للتكاتف والتكافل والبذل في وجوه الخير، ليرتقي كل من جهته، وليجبر الموسر كسر أخيه المعسر، في الوقت الذي نستنكر سلوك الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية التي تمنع أهل الخير من تقديم المعونات للمعوزين، ومصادرة تبرعاتهم، واعتقال كل من يعمل لغوث أهله وجيرانه.