طالب أندرو روزينديل السياسي البريطاني البارز، والنائب عن حزب المحافظين في البرلمان البريطاني، وزراء الحكومة بالإجابة عن تساؤلات بشأن تزايد أنشطة جماعة الإخوان الإرهابية في ظل تفشي فيروس كورونا، حيث تقدم بتساؤلات حول المستويات المتزايدة من أنشطة جماعة الإخوان في كل من بريطانيا والعالم، وفق ما ذكرت صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية يوم الأربعاء.
وتحدث النائب عن مخاوف، من أن الجماعة الإرهابية قد تكون استفادت من جائحة كورنا لتوسيع نفوذها في أكثر من مكان في العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة.
وتوجه روزينديل بتساؤلاته لوزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل، حول التقييم الذي أجرته بشأن زيادة نشاط الإخوان في بريطانيا نتيجة للانكماش الاقتصادي في ظل انتشار فيروس كورونا.
وفي سؤال مماثل، وجهه روزينديل إلى وزير الخارجية دومينيك راب، طلب السياسي البريطاني المحافظ إجراء تقييم لـ "أثر الانكماش الاقتصادي العالمي على مستوى أنشطة التجنيد التي تقوم بها الجماعة في الخارج".
وكان روزينديل صريحا في موقفه ضد إيواء بريطانيا للمتطرفين، داعياً إلى "حظر" المنظمات المتطرفة التي تستخدم البلاد قاعدة لجمع الأموال والتحريض على العنف، من خلال المنظمات والمؤسسات المجتمعية.
وتأتي أسئلة روزينديل للوزيرين تحت قبة البرلمان، بعد تقارير أفادت بانخفاض عدد التحذيرات من احتمال وقوع إعمال إرهابية في ظل انشغال الجميع في مكافحة فيروس كورونا.
وفي السنوات الأخيرة كان هناك ارتفاع في عدد العمليات الإرهابية في بريطانيا طالت العاصمة لندن لندن ومانشستر، وأعلنت عنها جماعات متشددة من بينها تنظيم داعش.
ويتعين على وزارتي الداخلية والخارجية البريطانيتين الإجابة عن أسئلة النائب روزينديل في غضون 7 أيام.
وكان روزينديل حذر في 2014 من تنامي نشاط جماعة الإخوان في بريطانيا، وقال في مؤتمر حزب المحافظين حينها: "علينا أن نتخذ إجراءات أكثر صرامة وأن نمنع الأفراد، ومثل هذه المنظمات من العمل في هذا البلد".
وساد القلق من تأثير جماعة الإخوان على المجلس الإسلامي البريطاني، وهو عبارة عن مظلة تضم أكثر من 500 منظمة إسلامية.
وذكر تقرير حكومي، أن جماعة الإخوان تمارس "تأثيرا كبيرا" على المجلس الإسلامي البريطاني والجمعية الإسلامية في بريطانيا