الصحة العالمية : جائحة كورونا لا تزال بعيدة عن الانتهاء

الثلاثاء 28 أبريل 2020 09:18 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الصحة العالمية : جائحة كورونا لا تزال بعيدة عن الانتهاء



وكالات

تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد عبر العالم 3037605، فيما بلغت حصيلة الوفيات 210842، في حين أبدت منظمة الصحة العالمية أسفها لتجاهل بعض الدول تحذيراتها المبكرة.

يأتي ذلك، فيما بدأت دول أوروبية عدة وعشرات الولايات الأميركية، أمس الإثنين، خطوات متفاوتة وحذرة للخروج من العزل، الذي يعدّ إلى حدّ الآن الوسيلة الوحيدة لمحاولة إبطاء تفشي فيروس كورونا المستجدّ الذي تسبّب بأكثر من مئتي ألف وفاة في العالم.

وبلغ عدد المصابين في أوروبا، القارة الأكثر تضررا بالوباء، 1.393.779 شخصا توفي منهم و126.233 وفي الولايات المتحدة، الدولة الأولى في العالم على صعيد الإصابات والوفيات، 980.008 مصابين توفي منهم 55.637 شخصا.

والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات في 24 ساعة هي الولايات المتحدة (1388)، وفرنسا (437)، والمملكة المتحدة (360).

وسجلت بعض البلدان المتضررة بشدة في أوروبا، ومنها إيطاليا وفرنسا وإسبانيا، تراجعا في أعداد الحالات اليومية خلال الأسابيع الماضية، لكنها سجلت ما بين 2000 و5000 إصابة جديدة يوميا خلال الأيام السبعة الماضية.

كما سجلت الصين القارية، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى في كانون الأول/ديسمبر، إجمالي 82.830 إصابة (ثلاث إصابة جديدة بين الأحد والإثنين) بينها 4.633 وفاة (حالة وفاة واحدة إضافية)، فيما شفي 77.474 شخصا.

واعتبر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدرسوس أدانوم غيبريسوس، أن الحصيلة الهائلة التي تواصل الارتفاع، كان يمكن ان تكون أقل لو عمدت الدول إلى "الإصغاء بانتباه" للهيئة.

وذكر تيدروس بأن المنظمة أعلنت حال الطوارئ العالمية في 30 كانون الثاني/يناير، مع تسجيل 82 إصابة بالفيروس خارج الصين وقبل تسجيل وفيات.

وأكد أن الدول التي أتبعت توصيات المنظمة هي في "وضع أفضل" من غيرها.

وأكد أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة قدمت منذ البداية المشورة الصائبة "المبنية على أفضل الحقائق العلمية والأدلة"، لكنه ذكّر بأن تفويض المنظمة لا يخولها "أن تفرض على الدول الأخذ بتوصياتها".

وأشار إلى أنه كان يتعين على الدول "اتخاذ كل تدابير الصحة العامة" عندما اعتبرت المنظمة في 30 يناير/كانون الثاني الماضي أن فيروس كورونا المستجد يشكل "حالة طوارئ قصوى".

واعتبر أن جائحة كورونا لا تزال بعيدة عن الانتهاء، وأن التضامن بين دول العالم هو أهم عامل في محاربة الفيروس.