شفيت مسنّة إسبانيّة (107 أعوام) تدعى أنّا ديل فالّلي، من فيروس كورونا المستجد، كانت شفيت في طفولتها من "الحمّى الإسبانيّة" التي قتلت عشرات الملايين عام 1918، لتكون حالة نادرة لشفاء شخصٍ واحدٍ من جائحتين.
ودخلت ديل فالّلي، بحسب قناة "سي بي إس" الأميركيّة العناية المركّزة، وشكل فيروس كورونا خطرًا على حياتها، إلا أنها تمكّنت لاحقًا من هزيمة المرض.
وبدأت حكاية ديل فالّلي مع المرض عندما كانت طفلة، فاجتاحت "الحمى الإسبانيّة" العالم، بما في ذلك بيتها، "في بيتنا، كان الكلّ مريضًا".
وكانت أنّا تقيم في بيت للعجزة في إقليم الأندلس بإسبانيا، عندما استلمت عائلتها رسالة تطلب منهم عدم زيارتها، لأنها عاملًا في المركز أصيب بفيروس كورونا، وجاء في النصّ "للأسف، أصيب عشرون عاملا في البيت بالفيروس من أصل 22 عاملا".
وأجريت فحوصات للعجائز، اتضّح على إثرها أن أنّا أصيبت بالفيروس ونقلت إلى المشفى لتلقّي العلاج، حيث سمح لذويها بالاتصال بها هاتفيًا وعبر محادثات فيديو، بالتعاون مع الطاقم الطبي في المشفى.
وأجرت أنّا اختبارًا ثانيًا بيّن أنها لا زالت مصابة بالفيروس، قبل أن يبيّن الاختبار الثالث أنها شفيت من الفيروس، هي وعجوزان يبلغان من العمر 101.