بدأ الاسرى من القاصرين في سجون الاحتلال الإسرائيلية بإجراء محادثات هاتفية مع عائلاتهم، وذلك في أعقاب التماس تقدم به مركز الدفاع عن الفرد "هموكيد" بالتعاون مع 5 مؤسسات حقوقية أخرى للمحكمة العليا الإسرائيلية .
واوضحت المؤسسة الحقوقية "هموكيد" انها ومن خلال تواصلها مع عائلات بعض الاسرى القاصرين، أنهم قد بدأوا فعاليا باجراء محادثات هاتفية من السجون مع عائلاتهم.
وطالب الالتماس بالسماح للأسرى الفلسطينيين بإجراء محادثات هاتفية مع عائلاتهم كبديل للزيارات في السجون حتى انتهاء العمل بأنظمة الطوارئ.
وقال مركز "هموكيد" سنستمر بالعمل في الدفاع عن حقوق الاسرى في السجون الإسرائيلية في ظل أزمة كورونا، وسنتابع العمل والتوجه للمطالبة بالسماح لجميع الاسرى الفلسطينيين، وليس فقط للقاصرين منهم بإجراء محادثات هاتفية مع عائلاتهم كبديل للزيارات.
وقالت المؤسسة الحقوقية أن "أنظمة الطوارئ لا تميّز بين حقوق وامتيازات الاسرى القاصرين أو البالغين، وفي ظل الازمة الحالية والخوف من انتشار وباء فيروس الكورونا، تتحول العزلة التامة عن العالم الخارجي الى أمر مأساوي للأسرى، وعليه فإن الاتصالات الهاتفية بينهم وبين أهاليهم تعتبر حاجة ضرورية لا بديل عنها في هذا الوضع بدون علاقة لجيل الاسرى، وان كانوا قاصرين أم لا".