احتفلت كنائس رام الله، اليوم السبت، بـ"سبت النور"، وأُلغيت مظاهر الاحتفال الشعبية به التي كانت تقام في كل عام، وذلك ضمن إجراءات منع تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
ووزعت فرق كشفية اليوم، وفرق من بلدية رام الله، النور المقدس على المنازل وكنائس محافظة رام الله والبيرة، بعدما جلبت النور فرق كشفية من كنيسة القيامة إلى كنسية الروم الأرثوذكس بمدينة رام الله، حيث ارتدى رجال الدين الكمامات والقفازات، وأُقيمت صلوات خاصة.
وهنأ راعي طائفة الروم الأرثوذكس في رام الله الأب إلياس عواد، في كلمة له داخل الكنيسة، أبناء الشعب الفلسطيني بهذه المناسبة، وقال: "كل عام وأبناء شعبنا بخير، خاصة أسرانا البواسل، ونأمل أن نحتفل بتحريرهم وإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، لقد وحد النور المقدس بيننا، ووحد بين القدس وفلسطين، فالقدس عاصمة دولتنا الفلسطينية".
وتابع: "نرفع صلواتنا بهذا اليوم المبارك، يوم النور المقدس الذي يوزع فيه النور لكل العالم من مدينة القدس، معلنة قدسيتها وبركتها لكل العال، أن يرفع الإله والرب عنا الوباء والشدة ونحتفل بالعام القادم بالحرية وبظروف أفضل".
وأشار عواد إلى أنه وفي ظل الظروف الصعبة بعدم التمكن من الاحتفال كالعادة بالمسيرات الكشفية والدينية، سيتم توزيع النور على جميع أهالي رام الله، ليحتفلوا بهذه المناسبة ويتقدسوا بالنور في ظل الظروف الصعبة.