قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والامن الوطني في قطاع غزة اياد البزم، إنه أثناء إجراءات التفقد اليومي للمستضافين في مركز الحجر الصحي بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، صباح اليوم السبت، تبيّن هروب الشاب (أكرم مصباح طباسي) من المركز، وعلى الفور باشرت الأجهزة الأمنية والشرطية عمليات البحث والتعقب إلى أن تم ضبطه بعد عدة ساعات، وإخضاعه للتحقيق.
وأضاف: فور ورود إشارة هروب المواطن من الحجر، توجهت خلية الأزمة بوزارة الداخلية والأمن الوطني إلى محافظة خانيونس، وقامت بالمتابعة الميدانية لمحاصرة كل الآثار الناجمة عن هذا الأمر.
وأوضح البزم، أنه تبيّن من خلال التحقيق الأولي أن المواطن الهارب من مركز الحجر توجه إلى منزله، وقد خالط أفراد أسرته بالإضافة إلى سائق السيارة الذي تم ضبطه برفقته، وهو أحد أقربائه.
وتابع: تم إغلاق الحي الذي يقطن فيه المواطن الهارب اضافة الى فرض الإغلاق على منزله، ووضع جميع سكانه في الحجر الصحي الاحترازي، واتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة معهم.
وأشار الى أنه تم إخضاع 30 شخصاً للحجر الصحي ممن يشتبه بمخالطتهم للمواطن المذكور خلال ساعات هروبه من مركز الحجر، سواء من داخل المنزل أو خارجه؛ ولا يزال التحقيق والاستجواب معه مستمراً؛ من أجل حصر دائرة المخالطين.
واوضح أن الأطقم المختصة بوزارة الصحة أخذت عينة فحص من المواطن المذكور، وتم إحالتها إلى المختبر المركزي لإجراء الفحص اللازم ؛ للتأكد من حالته الصحية.
ونوه الى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المواطن الذي قام بالهرب؛ لعدم التزامه بإجراءات الحجر القانوني، وتعريضه حياة المواطنين للخطر.
ولفت البزم، الى أنه تم تشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في كيفية هروب المواطن المذكور من مركز الحجر، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذا الأمر.
وقال: ندعو أي مواطن قام بمخالطة المواطن المذكور إلى الإبلاغ الفوري عبر الاتصال بالرقم الخاص بوزارة الصحة (103) أو العمليات المركزية بوزارة الداخلية (109)؛ حرصاً على سلامتهم وسلامة المجتمع.
ودعا البزم، المواطنين المستضافين في مراكز الحجر الصحي الاحترازي إلى التحلي بالمسؤولية العالية والالتزام الكامل بالإجراءات المتبعة؛ حفاظاً على سلامتهم وسلامة أبناء شعبنا في ظل انتشار هذا الوباء الخطير.
وجددت وزارة الداخلية والأمن الوطني مطالبتها للمواطنين باتخاذ أقصى درجات الحذر في هذه المرحلة، وتقدير خطورة الظروف التي نعيشها، وعدم التهاون في اتباع إجراءات الوقاية والسلامة.