قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية:" كانت قضية الأسرى ولا زالت وستبقى على رأس سلم أولويات حركة حماس.
وأكد هنية خلال خلال حديث متلفز، أنا اقول لأسرانا، تحرير الأسرى هو هدف سامي استراتيجي سنمضي من أجل تحقيقه مهما كلفنا ذلك من ثمن، مؤكدا على انهم يريدون الوصول إلى صفقة تبادل أسرى إذا كان لقادة الاحتلال الجدية الكافية لذلك.
وأشار الى أنهم مستعدون لبدء مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال من أجل إتمام صفقة تبادل أسرى، مبينا ان تحرير الأسـرى هدف نسعى إلى تحقيقه مهما كلف من ثمن وقدمنا مبادرة للبدء بمفاوضات غير مباشر للوصول إلى صفقة تحقق تطلعات شعبنا وهناك أطراف تواصلت بالخصوص.
وأكد طالبنا بالإفراج عن كبار السن والمرضى، والأطفال، والنساء، أسرى صفقة شاليط حتى نخوض في عملية تفاوضية جديدة.
وأضاف هناك بعض الأطراف والوسطاء اتصلوا بالحركة، واستوضحوا منّا حول الآفاق التي يمكن التحرك بشأنها، ونحن عرضنا ما يمكن أن يشكل مفتاحًا حقيقيًا لهذه المسألة.
وتابع نحن خضنا مفاوضات على مدار 5 سنوات في قضية شاليط، وأدرناها بدرجة عالية من الحرفية والصلابة، واستطعنا أن نصل لانتصار.
وفي سياق متصل قال هنية مؤخرًا قدمنا 3 خطوات في غاية الأهمية، حين بادرنا بالاتصال بالأخ أبو مازن (الرئيس محمود عباس)، وحضور الاجتماع في رام الله لمواجهة صفقة القرن، وأعلنا قبولنا استقبال وفد من الضفة الغربية إلى قطاع غزة.
وأكد على مدار السنوات الماضية، الحركة وبالتعاون مع الفصائل قدمت لرئيس السلطة أبو مازن الكثير من المبادرات والمرونة من أجل إحداث اختراق حقيقي من أجل إنهاء الانقسام.
وقال هنية: نؤكد أننا جاهزون للمضى قدمًا في أي خيار تقبله حركة فتح لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، دون أي شروط، مبينا ان التجارب من قيادة حركة فتح مع مبادرات إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة ضعيف للأسف.
وأوضح أبلغنا السلطة أننا جاهزون للتعاون في الضفة الغربية في تأمين وضع صحي وطبي أفضل، لكن نتفاجأ بتشكيل لجان طوارئ في جميع مناطق الضفة، دونما أي مشاركة من الفصائل الفلسطينية.