قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن خليل الوزير "أبو جهاد" كان أحد القادة التاريخيين والمؤسسين، وشكل جزءا هاما من مرحلة تاريخية صعبة وخطيرة.
وأضاف الرئيس في ذكرى استشهاد القائد والرمز أبو جهاد، أن القائد الكبير خليل الوزير مثل إرثا ومثالا للانتماء والتضحية من أجل فلسطين حرة ومستقلة، والهاما لكل المناضلين والاحرار الذين ضحوا بدمائهم من أجل تحقيق آمال وتطلعات شعوبهم بالحرية والاستقلال.
وتابع الرئيس: "كذلك نستذكر اليوم ثلاثة من قادتنا الكبار وهم أبو يوسف وكمال عدوان وكمال ناصر، الذين عمدوا بدمائهم الزكية نضال شعبنا وتوقه للحرية والاستقلال، مؤكدين أنه بصمود شعبنا وتمسكه بثوابته الوطنية سنحقق الاستقلال لدولتنا بعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف: أن تاريخ فتح وشعبنا الفلسطيني وتضحياته المستمرة بشهدائه الكبار، أبو عمار، أبو اياد، وابو يوسف النجار، وآلاف غيرهم الذين صنعوا مجدا وتاريخا ومنارة، وحافظوا على الهوية الفلسطينية بدمائهم، مؤكدين أن العهد الذي قطعه القادة يوم انطلاقة الثورة في 1/1/1965، سيبقى حتى رفع اعلام فلسطين فوق القدس ومقدساتها.