انتقدت لجنة الطواريء الوطنية في مخيم الدهيشة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا" بسبب "عدم استجابتها لمطالب المؤسسات في مخيم الدهيشة والمخيمات فيما يتعلق باعادة تفعيل برنامج الطواريء، وزيادة خدماتها الطبية والاغاثية".
جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة اليوم الثلاثاء، حول الفعاليات في مواجهة فايروس كورونا.
وقالت لجنة الطوارئ في بيانها انه جرى التواصل مع الاونروا بقصد الاستمرار في تقديم خدماتها الصحية والاغاثية، والارتقاء لمستوى الازمة التي يمر بها شعبنا واللاجئين على وجه الخصوص باعتبار الاونروا صاحبة الولاية القانونية، والوقوف عند مسؤولياتها، والالتزام المتعلق بالحالات الاجتماعية الخاصة واعادة تفعيل برنامج الطواريء وزيادة خدماتها الطبية والاغاثية ولكنها حتى الان لم تستجب لهذه المطالب.
ونوه البيان الى ان اللجنة طالبت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه اللاجئين داخل المخيمات وخارجها، والعمل على توفير ما يلزم المخيم في هذه الظروف، كما تواصلت اللجنة مع مديرية صحة بيت لحم، وعملت على توزيع نشرات توعوية، وشاركت في متابعة التدابير والاجراءات الوقائية، وكذلك المتابعة مع الطب الوقائي واخذ عينات من داخل المخيم، لافتة الى انه تم اخذ 65 عينة بينت النتائج انها جميعها سليمة.
واشارت اللجنة الى تنفيذها العديد الفعاليات الاغاثية، حيث جرى توزيع 650 علبة معقم، و800 كمامة، وتزويد العاملين والمتطوعين ببدلات وقائية، وتوفير بعض الاحتياجات للعاملين في المجال الصحي بوكالة الغوث، كما وتمت متابعة العائلات المحجورة داخل المخيم على الصعيدين الصحي والاغاثي وعددها 12 اسرة بواقع (80 شخصا).
وشملت فعاليات اللجنة على الصعيد الاغاثي (حسب البيان) توزيع 845 طردا غذائيا (801 منها داخل المخيم و44 في مناطق مجاورة)، وتوزيع 401 سلة خضار، و165 حصة لحمة، و1850 ربطة خبز، و28 كيسا من الدقيق على عدد من الاسر بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وتوزيع 150 طبقا من البيض بالتنسيق مع الوزارة ذاتها وتوزيع مساعدات نقدية على 11 أسرة معوزة، بالتنسيق مع لجنة الزكاة في بيت لحم، وتوزيع 8200 شتلة خضار لزراعتها في بيوت المخيم.
واضاف البيان انه و"بالتنسيق مع لجنة الطواريء قام الاسرى المحررين في المخيم بمبادرة التبرع بمبلغ 21 الف شيقل، ووضعها تحت تصرف لجنة الطواريء، وكذلك تم توزيع 21 كيسا من الطحين و70 طردا غذائيا و160 ربطة خبز في محيط المخيم وخارجه".
واشاد البيان بكافة الجهود التي بذلت بهذا الصدد، مؤكداً ان "التعاون والتكافل الاجتماعي سلاح مضمون لحماية النسيج الاجتماعي والدرع الحصين في وجه كل الازمات التي عصفت وتعصف بفلسطين وشعبها الذي صمد وسيصمد دوما في وجهها".