ناشد صيادلة واصحاب مخابز في مدينة يطا الحكومة الفلسطينية بالتدخل لجهة السماح لهم بفتح صيدلياتهم ومخابزهم بعد قرار محافظ محافظة الخليل بإغلاق كافة المحلات التجارية و استثناء المؤسسات الطبية و اعتبار الصيدليات ضمن المؤسسات التجارية و ليست المؤسسات الطبية.
وقال اصحاب الصيدليات في بيان لهم كذلك جاء شمل اغلاق الصيدليات دون إشراك الصيادلة أو حتى استشارتهم في القرار المناسب الذي يخدم مصلحة المواطن أولا. وعليه فقد تقرر و بإجماع جميع صيادلة المدينة ما يلي:
1- الدكتور الصيدلاني هو شخص يمارس مهنة طبية إنسانية ذات طابع خاص و لا يمكن لأي مهنة أخرى أن تقوم مقامها.
2- مهنة الصيدلة كانت أحد أسباب اعتراف العالم بفلسطين من خلال مجهوداتها في إنتاج أدوية ذات جودة عالية فرضت نفسها في جميع أنحاء العالم و حملت للعالم بكل فخر عبارة صنع في فلسلطين
3- نحن كصيادلة يطا جزء مهم من صناعة القرار خاصة في الجانب الصحي و لا نقبل أن يتم استثنائنا و عدم اشراكنا في القرار.
4- الصيدليات مؤسسات طبية يجب أن تعامل معاملة المستشفيات و ليست معاملة المؤسسات التجارية.
5- الصيادلة في هذه الأوضاع الطارئة يمارسون عملهم بكل مهنية و إحترام و ذلك بدافع الانتماء لهذا الوطن و اعتبار أن دورهم هو واجب وطني و إنساني بغض النظر عن المخاطر الصحية التي يتعرض لها الصيدلاني أثناء قيامه بواجبه و كذلك الخسارة المالية التي يتحملها الصيدلاني و الجميع يعلم أن تكلفة فتح الصيدليات في هذه الأيام أعلى من مردودها و ربحها و لكن الواجب الوطني يفرض علينا ذلك
6- نعتذر لأهلنا و مرضاهم و أطفالهم عن عدم إمكانية تقديم الخدمة لهم و ذلك لإرسال الرسالة الصحيحة لأصحاب القرار و نحمل المسؤولية لكل من أتخذ قرار إغلاق الصيدليات و اعتبارها ضمن المؤسسات التجارية.
7- و بناء على ما سبق فقد تقرر إغلاق كافة صيدليات مدينة يطا لمدة 48 ساعة متواصلة تبدأ من الساعة الثامنة صباحا من يوم الإثنين الموافق 13/4 و تنتهي الساعة الثامنة صباح يوم الأربعاء الموافق 15/4 .... قابلة للتجديد.. كما جاء في البيان.
